يتناول الأكاديميون في عدد من المساقات التي تدرس في الجامعات مسألة هجرة العقول العربية والتي نسميها "استنزاف العقول"، وكذلك يفعل إعلاميون في وسائل إعلامهم، ويؤكدون على العوامل الطاردة وتلك الجاذبة التي تؤثر كثيرا على التنمية العربية بكافة مجالاتها.
وغالبا يركز الأكاديميون على العوامل السياسية كأهم عامل طارد للعقول، ويقولون إن قمع الأنظمة السياسية الحاكمة وكراهيتها لأصحاب العلم والمعرفة يدفعها لاتخاذ إجراءات قمعية ضد المثقفين والعلماء والمفكرين والأكاديميين، من أجل طردهم تحت مظلة الهجرة الطوعية.