بين أن تكون التسمية «لبيك يا حسين» أو «لبيك يا عراق»، أمر جوهري على صعيد المدلول اللغوي الصرف، أوّلاً؛ ثم ذلك المدلول إذ يطرح إشكالية خلافية على صعيد المذهبَين، الشيعي والسنّي، ثانياً. وفي كلّ حال، لا يلوح أنّ استبدال تسمية بأخرى سوف يزيل الأضرار، المباشرة أو غير المباشرة، لاستقدام وحدات «الحشد الشعبي»، وتحشيدها تحت راية مذهبية لا تستبعد السنّة فقط، بل تحيل العملية العسكرية ضد تنظيم «داعش» إلى احتكار شيعي يقارب صفة «العلامة المسجلة»!