يحلو لي أحيانا أن أراقب بأسف تلك الاحتفالات المبالغ فيها بالوجود الروسي العسكري وتداعياته الاستراتيجية على المنطقة.
الأسف لا علاقة له حصريا بالتعقيدات التي سيضيفها وجود الروس عسكريا على مشهد معقد أصلا في سوريا.
ولا باقتراب وضع حد لشلال الدم الهادر الذي يطال الشعب السوري وينال من كرامة الأمة والإنسان مرة على يد النظام وأذرعه الأمنية والعسكرية تحت ستار الممانعة والمؤامرة، ومرة بأيدي الموتورين المتشددين الذين يريدون إقامة سلطان الله على الأرض بسحق وحرق عباده وقطع رؤوسهم.