إسقاط طائرة استطلاع روسية بإدلب.. فصائل المعارضة تتبنى

أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب، عن إسقاط طائرة استطلاع روسية بريف إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء.

وذكرت شبكة “المحرر” التابعة لـ”فيلق الشام”، أحد الفصائل المنضوية في “الفتح المبين”، أنّ طائرة استطلاع روسية الصنع سقطت على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد استهدافها من قبل غرفة عمليات “الفتح المبين”.

وقالت معرّفات عسكرية، إنّ الطائرة سقطت على محور الرويحة في منطقة “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي.

تزامناً مع ذلك، قال مراسل “السورية.نت” إنّ مدفعية قوات الأسد استهدفت بلدتي بينين ومعرزاف في جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

كما استهدفت مدفعية قوات الأسد بلدات “كفرنوران وكفرعمة وكفرتعال” بريف حلب الغربي.

وكانت طائرة استطلاع روسية الصنع سقطت، في 3 آب/ أغسطس الجاري، بين بلدتي كفرنوران والجينة في ريف حلب الغربي، بعد تعرضها لعطل فني.

وتنشط طائرات الاستطلاع الروسية بشكل واسع خلال حملة التصعيد الأخيرة على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وتنسق طائرات الاستطلاع بشكل دقيق مع مدفعية “كراسنوبول” الروسية التي تستهدف المدنيين في قرى وبلدات جنوبي إدلب وريف حماة الغربي.

واستهدفت مدفعية قوات الأسد منزلاً سكنياً في قرية تديل غربي حلب، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل الطفلة “ليان الحسن” وإصابة اثنين من أشقائها.

كما نفّذت مدفعية قوات الأسد هجوماً على منزل سكني بشكل مباشر، مساء السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال أشقاء، وجرح 5 آخرين جميعهم من عائلة واحدة في قرية قسطون غربي حماة.

ومنذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي شهدت مناطق جبل الزاوية بريف إدلب، تصعيداً غير مسبوق بالقصف، على الرغم من اتفاق “خفض التصعيد”، الذي أكدت الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) على استمرار تثبيته، خلال الجولة الأخيرة من محادثات “أستانة”.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في شمال غربي سورية، مقتل 65 مدنياً بينهم 29 طفلاً و10 سيدات و5 من الكوادر الإنسانية، خلال الفترة الممتدة من مطلع يونيو/حزيران حتى 25 يوليو/تموز الماضي، بقصف قوات الأسد وروسيا.

كما تسببت الهجمات بنزوح حوالي 4300 مدنيّ خلال تلك الفترة.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا