الحسكة.. “اقتتال عشائري” يودي بحياة 8 أشخاص بينهم امرأة

قتل ثمانية أشخاص بينهم سيدة، إثر خلاف نشب بين أسرتين في قرية الدلاوية الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الحسكة.

وحسب ما ذكرت وسائل إعلام في شرق سورية، اليوم السبت فإن الخلاف جرى بين أسرى “حسو” وأسرى “الحلّاب”، وهما من عشيرة الراشد الطائية، التي تتوزع في مناطق متفرقة، بينها قرية الدلاوية.

وذكرت وكالة “ANHA” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية أن اشتباكات اندلعت بين الأسرتين بالأسلحة الخفيفة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص من أسرة “الحلاب” وآخر من أسرة “حسو”.

وأوضحت الوكالة أن “سبب الخلاف يعود إلى دخول حصان عائد لأسرة حسو إلى أرض زراعية تعود ملكيتها لأسرة الحلّاب”.

وتسود حالة من التوتر في القرية حالياً، والتي تقع في جنوبي مدينة القامشلي، وتخضع لسيطرة قوات نظام الأسد.

ولم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري عن الاشتباكات التي حصلت في الساعات الماضية.

في المقابل أشارت شبكات محلية بينها “فرات بوست” إلى أن الخلاف كان له أسباب أخرى، تتمثل بدخول أغنام تعود ملكيتها لعائلة الحسو إلى مزارع عائلة الحلاب، لتندلع على إثرها الاشتباكات المسلحة.

وعرف من القتلى: يونس الحلاب وولده نواف، عبد الوهاب الحلاب وزوجته، علي الحسو و لورنس الحسو.

وأضافت الشبكة: “هناك دعوات أهلية بضرورة تدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف بين الطرفين”.

وسبق وأن شهدت مناطق متفرقة في شرق سورية اقتتالات عشائرية، أودت بحياة أشخاص.

وفي أيار/مايو 2020 قُتل وجرح عدد من أبناء عشيرتي البوفريو والبكير في ريف دير الزور، إثر اقتتال بينهما بسبب خلاف تضاربت الأنباء حول صحته.

إلى جانب ذلك شهدت بلدة صور في ريف دير الزور، مطلع العام الحالي اقتتالاً عشائرياً أيضاً، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.

وتشهد محافظتي والحسكة بين الحين والآخر اشتباكات بين بعض العشائر نتيجة خلافات فردية بين أبنائها، ما تلبث أن تتوقف بعد أن يتدخل شيوخ العشائر وكبار السن.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا