صواريخ فراغية وغارات..تصعيد روسي مفاجئ قرب الحدود التركية

شن الطيران الروسي غارات في شمال سورية، قرب الشريط الحدودي مع تركيا، تزامناً مع قصف بالصواريخ الفراغية لعدة مناطق في ريفي حلب وإدلب، في تصعيد روسي يعتبر الأقوى منذ أشهر.

وحسب المعلومات الأولية، فإن الطيران الروسي استهدف محيط معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، كما استهدف بعدة غارات الجبال الواقعة بين بلدتي سرمدا وبابسقا، المكتظة بمخيمات النازحين.

كما استهدف محيط قرية كفرشلايا الواقعة في جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي.

بموازاة ذلك استهدفت صواريخ فراغية مصدرها قاعدة حميميم الروسية، أطراف بلدة بسنقول غربي إدلب، وأطراف مدينة سرمدا شمال إدلب، بالقرب من معمل الغاز، كما سقط صاروخ أرض- أرض على أطراف بلدة قاح بريف إدلب الشمالي.

ونشر الناشط الإعلامي محمد عثمان تسجيلاً قال فيه إن الطيران الروسي استهدف محيط سرمدا بثلاثة صواريخ، وهي منطقة مكتظة بالمدنيين.

كما استهدفت صواريخ أرض- أرض أطراف قرية سفوهن في جبل الزاوية.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق وقف إطلاق نار، تم التوصل إليه بمدينة “سوتشي” في مارس/آذار 2020 بين روسيا وتركيا،  ونص على تسيير دوريات مشتركة بين الجانبين على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4).

ومنذ تلك الفترة لم تتوقف قوات الأسد وروسيا عن قصف القرى والبلدات في إدلب، وخاصة الواقعة في الريف الجنوبي.

وتتذرع روسيا بالقصف الجوي بأنه يستهدف مقار عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، وتقول إن أنقرة لم توفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق “سوتشي” حتى الآن.

وتريد موسكو فتح طريق حلب- اللاذقية (m4) أمام حركة التجارة والمدنيين، وهي نقطة تضمنها اتفاق “سوتشي”.

ويأتي التصعيد الروسي في إدلب بعد ساعات من ارتكاب قوات الأسد مجزرة في الأتارب بريف حلب الغربي، جراء استهداف المشفى الجراحي في المدينة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم طفل وامرأة وخروج المشفى عن الخدمة.

وقال الدفاع المدني في بيان له إن “هذه الجريمة استمرار لسياسة النظام وروسيا الممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمشافي، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا