مصفاة بانياس تستأنف عملها بـ”النفط الإيراني”.. ومصدر يكشف تفاصيل “الترفيق الروسي”

استأنفت مصفاة مدينة بانياس الساحلية عملها، بعد تفريغ مليون برميل من ناقلة النفط الإيرانية، والتي وصلت إلى الموانئ السورية، أول أمس الأربعاء.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الجمعة أن المصفاة استأنفت التشغيل التدريجي، منذ صباح أمس الخميس في مختلف أقسامها.

وأضافت الوكالة أن ذلك يأتي بعد وصول النفط الخام الذي تم تفريغه من ناقلة إيرانية إلى مراحل التكرير.

ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر من المصفاة قوله إن حكومة النظام السوري تنتظر وصول المزيد من التوريدات النفطية والغازية في الأيام المقبلة، ويقدر عددها بثلاث ناقلات نفط.

وتعيش المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد أزمة في الحصول على المحروقات، وكانت قد اشتدت منذ قرابة أسبوعين، بسبب أزمة قناة السويس وتوقف حركة الملاحة خلالها، حسب رواية وزارة النفط في حكومة الأسد.

وتعتمد حكومة الأسد منذ سنوات على التوريدات النفطية التي توردها الدول الداعمة للنظام وخاصة إيران، إلا أنها انخفضت خلال الأشهر الماضية بسبب تشديد العقوبات الأمريكية بموجب “قيصر”.

وكشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الناقلات النفط الإيرانية باتت تصل إلى سورية برفقة وحماية من جانب البوارج الروسية.

وقالت إن سفناً حربية روسية تقوم بمرافقة البواخر الايرانية بعد خروجها من قناة السويس، وذلك ضمانا لحمايتها من أي اعتداء أو عملية قرصنة.

ووفق الوكالة: “يوجد 3 بواخر إيرانية، اثنتان منها تحمل النفط، وأخرى تحمل غاز طبيعي، يتوقع وصولها خلال الأيام القليلة القادمة إلى الموانئ السورية، وذلك بعد أن تم حل مشكلة السفينة الجانحة بقناة السويس”.

ومنذ أسبوع أصدرت حكومة الأسد سلسلة قرارات خفضت بموجبها مخصصات البنزين والمازوت لمحافظات مختلفة، بينها دمشق وطرطوس وحمص وحماة وحلب.

جاء ذلك بعد أيام من رفع أسعار مادتي البنزين والمازوت المحسوبتين على قوائم “المواد المدعومة” التي يحتاجها المواطن بشكل يومي.

ولم يصدر أي تعليق من جانب حكومة الأسد عن تفاصيل توريدات النفط الإيرانية التي تصل تباعاً إلى سورية.

وسبق وأن قال رئيس حكومة الأسد، حسين عرنوس إن “الجانب الايراني يساهم بشكل كبير بحل موضوع توفر المشتقات النفطية ضمن السوق السورية، من خلال إرسال بواخر تحمل نفط خام باتجاه سورية”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا