أحدهما “صديق سليماني”.. مقتل قياديين إيرانيين بكمين شرق سورية

لقي قياديان في “الحرس الثوري” الإيراني مصرعهما، إثر كمين نصبه مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” على الطريق الواصل بين دير الزور ومدينة تدمر في ريف حمص.

ونعت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت كل من القيادي “سعيد مجيدي” و”حسن عبد الله زاده”، وقالت إنهما قتلا في الكمين الذي نصبه التنظيم.

ووصفت وكالة “مهر” القياديين بأنهما من أبرز المستشارين العسكريين في سورية، والتي كانوا قد قاتلوا فيها منذ سنوات “من أجل حماية الثورة والنظام الإسلامي والمقاومة”.

من جانبهم نشر ناشطون إيرانيون تسجيلات مصورة قالوا إنها للحظات التي سبقت مقتل القياديين في ريف دير الزور.

وتشهد مناطق شرق سورية بين الفترة والأخرى، وبالأخص الممتدة بين دير الزور وريف حمص الشرقي كمائن ينصبها تنظيم “الدولة”، ويستهدف بها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة لها.

وتنتشر عدة ميليشيات إيرانية في ريف دير الزور، في كل من مدينتي الميادين والبوكمال والقرى والبلدات المحيطة بهما.

وتتبع هذه الميليشيات لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وكانت قد تعرضت لمرات عديدة لقصف أمريكي وآخر إسرائيلي.

وبحسب ما رصد موقع “السورية.نت” يعتبر القيادي “حسن عبد الله زادة” الذي قتل إثر الكمين أحد أصدقاء قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري”، قاسم سليماني، والذي قتل مطلع عام 2020 بضربة أمريكية قرب مطار بغداد.

وشارك زادة في معارك غوطة دمشق وحلب، وتجمعه عدة صور مع سليماني في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة.

ودعمت إيران نظام الأسد بميليشيات أفغانية وإيرانية، وأسهمت بشكل كبير في سيطرة قواته على مساحات واسعة من يد الفصائل السورية.

إلا أن طهران تنفي وجود مقاتلين لها أو قواعد عسكرية، وتصر على وجود مستشارين فقط.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا