أسماء “شبه مؤكدة” ضمن حكومة أردوغان الجديدة.. من هم؟

تترقب تركيا الحكومة الجديدة التي سيعلنها الرئيس، رجب طيب أردوغان في الساعات المقبلة، وأسماء الوزراء الذين سيختارهم في مختلف الحقائق الوزارية.

ومن المقرر أن يؤدي أردوغان اليمين الدستورية يوم غد السبت، ومن ثم سيعلن عن الحكومة وأسماء الوزراء ويتم نشرها في الجريدة الرسمية.

وتفيد تقارير وسائل الإعلام التركية، اليوم الجمعة، أن أردوغان سيجري تجديداً كاملاً في حكومته الوزارية، وسيتجه إلى تغيير جميع الوزراء، من بينهم الداخلية سليمان صويلو والدفاع خلوصي آكار.

وذكر الصحفي التركي، راغب صويلو أن الاقتصادي الشهير، محمد شيمشك سيتولى وزارة المالية والاقتصاد، بصلاحية كاملة بعد مشاورات أردوغان وحليفه القومي، دولت باهتشلي.

وكان شيمشك قد التقى بأردوغان قبل أيام، وأكدت وكالة “بلومبيرغ” أنه سيكون على رأس الفريق الاقتصادي الجديد الذي سيعلنه الرئيس التركي.

وفي غضون ذلك “يبدو من المرجح بشكل متزايد أن يصبح رئيس الاستخبارات حقان فيدان وزير خارجية تركيا القادم”، وفق الصحفي صويلو.

وأضاف نقلاً عن مصادر متعددة أن الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن من المرجح أن يصبح رئيس الاستخبارات القادم في تركيا.

ومن المرجح أن يصبح محترم إنجه وزير الداخلية القادم، وهو الذي يعمل حالياً قاضياً بالمحكمة الدستورية العليا.

وذكرت المصادر أن عاكف شاتاي كيليتش من المرجح أن يصبح مستشاراً رئاسياً رئيسياً للأمن القومي، وسيصبح إرتان أيدين مدير حملة أردوغان الانتخابية، مدير الاتصالات التالي، خلفاً لفخر الدين ألتون.

وأجرى نعمان قورتولموش القيادي في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم تقييماً مفاده أنه لا ينبغي استقالة النواب بسبب التوازن الحاسم في اللجان، حسب ما ذكرت صحيفة “حرييت“.

واستبعدت الصحيفة في مقالة للكاتب عبد القادر سيلفي اليوم أن يقدم أردوغان على تسمية وزراء حاليين في الحكومة الجديدة.

وأوضح الكاتب أن “أردوغان شكر الوزراء الحاليين على عملهم في اجتماع مجلس الوزراء قبل يومين”.

وقال أردوغان: “لن يكون هناك شك في استقالة النواب في البرلمان بسبب المخاطر الكبيرة في اللجان”، مضيفاً: “سنواصل العمل مع أصدقاء جدد”.

وكان غالبية الوزراء في الحكومة الحالية ترشحوا لانتخابات البرلمان.

وفازوا جميعهم بمقاعد، على رأسهم وزير الداخلية، سليمان صويلو والدفاع، خلوصي آكار والخارجية، مولود جاويش أوغلو.

ويقال في كواليس حزب “العدالة والتنمية”، حسب ما نقلت وسائل إعلام، إن أردوغان سوف يجدد الحكومة من الصفر، وأنه لن يضم أياً من الوزراء المنتخبين كبرلمانيين، وأن الحكومة ستتألف من أسماء جديدة تماماً.

ويعتبر الاقتصاد من أهم التحديات التي تنتظر إردوغان في الفترة الجديدة.

وتتجسد التحديات على الخصوص بمسار الهبوط الذي تعيشه الليرة وارتفاع معدلات التضخم وأوضاع متضرري كارثة الزلزال.

ونقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مسؤولين أتراك كبار، وأعضاء في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم أنه “من شبه المؤكد أن يكون الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن، وحقان فيدان ومحمد شيمشك في مناصب جديدة بالحكومة”.

وكان شيمشك يحظى بتقدير كبير من قبل الأسواق المالية عندما شغل منصب وزير المالية ونائب رئيس الوزراء بين عامي 2009 و 2018.

وقد يشير الدور الرئيسي بالنسبة له الآن إلى خروج عن سياسة غير تقليدية استمرت لسنوات مدعومة بأسعار فائدة منخفضة على الرغم من التضخم المرتفع والحالة الثقيلة، وفق “رويترز”.

وقال المسؤولون إن أردوغان كان يفكر في تعيين شيمشك نائباً للرئيس، لكن الأخير يفضل دوراً مسؤولاً بشكل مباشر عن السياسة الاقتصادية، وبالتالي قد يتولى منصب وزير الخزانة والمالية، الذي يشغله الآن نور الدين نباتي.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا