جماعة “أنصار التوحيد” تتحدث عن مقتل مستشار روسي في إدلب

أعلنت جماعة “أنصار التوحيد”، المتواجدة في بعض مناطق إدلب، قصف مقر عمليات تابع للقوات الروسية في مدينة كفرنبل بريف إدلب.

وأضافت عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الأحد،  إن عناصرها استهدفوا “مقر عمليات الروس بمدينة كفرنبل بدفعة من صواريخ البركان وقذائف المدفعية، ووقوع قتلى وجرحى في صفوفهم”.

وأضافت أن القصف أسفر عن “مقتل المستشار الروسي النقيب دانييل زفيريف، وجرح 2 من مرافقته، مارات ميدفيديف- دوريدارو زافين”، متحدثاً عن مقتل وإصابة 22 عنصراً من “الفيلق الخامس” و”الفرقة 25″.

وأوضحت أن القصف جاء “ثأراً” لمقتل عدد من العناصر، قبل أيام، في سهل الغاب بريف حماة الغربي جراء قصف لقوات الأسد، بينما نشرة عدة صور قالت إنها تُظهر لحظة “استهداف مقر عمليات الروس بمدينة كفرنبل بصواريخ البركان”.

ولم يصدر أي تصريح من قبل روسيا يؤكد أو ينفي صحة إصابة مقاتليها حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكان “أنصار التوحيد”، قد أعلنوا منتصف الشهر الماضي، مهاجمة معسكر بريف إدلب الجنوبي لقوات الأسد وروسيا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكرين فيه.

وفصيل “أنصار التوحيد” كان ينضوي سابقاً ضمن “غرفة عمليات وحرض المؤمنين” التي تشكلت في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، إلى جانب فصائل “جهادية” هي: “تنظيم حراس الدين”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”، قبل أن يعلن انسحابه من الغرفة في مايو/ أيار العام الماضي.

إسقاط طائرة

وتزامن ذلك مع إسقاط طائرة مسيرة من نوع “أورلان 10″، اليوم الأحد، على أحد محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، من قبل عناصر “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”.

بموازاة ذلك، جُرح مدنيون في قرية شنان جوبي إدلب، اليوم الأحد، بقصف مدفعي نفذته قوات الأسد.

يأتي ذلك في وقت قال فيه مدير ما يسمى “مركز المصالحة” الروسي في قاعدة “حميميم”، اللواء فياتشيسلاف سيتنيك، إن “هيئة تحرير الشام ” شنت خلال الساعات الـ 24 الماضية، 23 عملية قصف في إدلب.

وتأتي هذه التطورات في إدلب، بعد هدوء استمر عدة أسابيع، كسرته غارات روسية استهدفت عدة نقاط في المحافظة خلال الأسبوع الماضي.

واستهدفت الغارات بشكل خاص، مناطق قريبة من كفرتخاريم وأرمناز شمال محافظة إدلب، التي توصلت روسيا وتركيا لاتفاق تهدئة فيها، مطلع مارس/أذار الماضي، وتضمن فتح الطرقات الدولية المارة بالمحافظة، و تسيير دوريات عسكرية مشتركة، انسحبت منها روسيا لاحقاً.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا