إجراءات جديدة في إدلب.. مديرية الصحة تمنع تداول أسماء المصابين بـ”كورونا”

أعلنت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، اليوم الأحد، اتخاذها إجراءات لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”، بعد ارتفاع عدد الإصابات إلى أربعة.

وقررت الحكومة، حسب مدير العلاقات العامة، محمد سالم، في مؤتمر صحفي، إيقاف دوام المدارس ورياض الأطفال، والجامعات بعد الانتهاء من الامتحانات.

ومنعت التجمعات في الأماكن غير الحيوية، كصالات الأفراح والمسابح والمطاعم، باستثناء محلات الوجبات الخارجية والمقاهي والصالات الرياضية، إلى جانب إيقاف التجمعات كالمؤتمرات والاجتماعات، والأنشطة الحكومية القابلة للتأجيل.

وحسب سالم، طلبت وزارة الأوقاف في الحكومة من ذوي الأمراض المزمنة، عدم حضور صلاة الجماعة في المساجد.

وأكد سالم منح استراحة مرضية لأصحاب الحالات الذين يعانون من أمراض تنفسية، إلى جانب إيقاف حركة السفر عبر المعابر باستثناء الحالات الإنسانية التي تسمح بها وزارة الصحة.

ودعا منظمات الصحة العالمية والطبية والإنسانية، لتحمل مسؤولياتها تجاه الشمال السوري للتصدي لهذا الفيروس.

من جهتها طلبت “مديرية صحة إدلب” من العاملين في القطاع الصحي، منع تداول أو نشر أسماء المصابين بفيروس “كورونا” على صفحات أو غرف التواصل الاجتماعي، تحت طائلة المسؤولية.

#مديرية_صحة_إدلب#تعميم

Gepostet von ‎مديرية صحة إدلب – Idlib Health Directorate‎ am Sonntag, 12. Juli 2020

كما فرضت مشفى الشفاء في إدلب حجراً صحياً بشكل كامل على كادرها، بحسب ناشطين.

وكان عدد حالات الإصابة بالفيروس ارتفع في شمال غربي سورية، أمس السبت، إلى 4 إصابات، جميعهم من الكوادر الطبية، حسب ما أعلنت مديرية صحة إدلب.

وعقب ذلك استنفرت القطاعات الطبية والدفاع المدني والمنظمات الإغاثية في الشمال السوري، لمواجهة خطر تفشي الفيروس بين المدنيين.

وحذر فريق “منسقو الاستجابة” أهالي المخيمات المنتشرة في شمال غرب سورية، وخاصة العشوائية، من الاقتراب من النقاط الطبية في المنطقة.

وطلب عدم خروج الأطفال خارج نطاق المخيمات بأي شكل من الأشكال، وحصرهم ضمن نطاق ضيق لا يتجاوز المترين خارج حدود الخيمة الواحدة.

ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وتفشي فيروس “كورنا”، ولاسيما مع هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا