إدلب.. روسيا تستهدف قاح الحدودية في “توقيت حساس” وللمرة الثانية

جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على منطقة قاح الحدودية بريف إدلب الشمالي، في وقت تزامن مع عودة أطفال المدارس إلى المخيمات التي يقيمون فيها مع عائلاتهم.

وقال مصدر إعلامي لموقع “السورية.نت”، اليوم السبت إن الضربات الروسية وعددها تسعة استهدفت عدة مواقع في محيط مخيمات النازحين في قاح ومنطقة صلوة القريبة من الدانا بريف إدلب الشمالي.

ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن سقوط ضحايا أو جرحى بين المدنيين.

فيما نشر ناشطون من ريف إدلب تسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثقّت حالة من الهلع والخوف بين تلاميذ المدارس، في أثناء عودتهم إلى المخيمات.

في المقابل أكدت وسائل إعلام نظام الأسد القصف الذي تعرضت له منطقة قاح الحدودية مع تركيا.

وقالت إذاعة “شام إف إم”: “الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يستهدف بعدة غارات جوية مقرات ومواقع تابعة للمجموعات المسلحة على محور بلدات قاح وصلوة بالريف الشمالي. هناك إصابات مباشرة”.

وتأتي الضربات الروسية الحالية بعد أيام من قصف جوي مماثل تعرضت له مواقع عسكرية للفرقة “20” في منطقة قاح.

كما جاءت بعد ثلاثة أيام من ضربات صاروخية استهدفت مخيم الأرامل في المنطقة، ما أسفر عن ضحايا.

وقبل ذلك أيضاً كانت قوات الأسد قد استهدفت مدينة الدانا شمالي محافظة إدلب، وقبلها طريق “سرمدا ـ باب الهوى” الحيوي.

وتعتبر مدينة الدانا مركزاً حيوياً في شمالي غربي سورية، فضلاً عن أنها تجمعٌ لمراكز تجارية ومنشآت طبية ومقار للعديد من المنظمات الإغاثية وغيرها.

وتتذرع روسيا بالقصف الجوي بأنه يستهدف مقار عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، إلا أن منظمات إنسانية وثقت استهداف تجمعات مدنيين في المنطقة.

وتسود ضبابية عما سيكون عليه الوضع الميداني في إدلب، خلال الأيام المقبلة.

واللافت منذ أسابيع أن معظم الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية تستهدف المناطق الواقعة على طول الشريط الحدودي مع تركيا.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا