إدلب: وزير الصحة بـ”المؤقتة” يوضح حقيقة إصابة مسن بـ”كورونا”

أوضح وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة” مرام الشيخ، حقيقة إصابة رجل مسن بفيروس “كورنا المستجد” في إدلب.

وقال الشيخ عبر حسابه في “تويتر”، اليوم الثلاثاء، إن المريض موجود في مدينة سلقين بريف إدلب، وهو مسن يعاني من أمراض سابقة متل جراحة قلبية.

وأضاف الشيخ أنه تم أخذ عينة من المريض لإجراء اختبار كورونا، مؤكداً أن النتيجة ستظهر غداً الخميس.

وكانت إشاعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، بإصابة رجل مسن دخل في ريف إدلب بفيروس كورونا، كان قد دخل من تركيا.

من جهته أكد الشيخ أن مجموع العينات المفحوصة بلغ اليوم 14 حالة، وكانت كلها سلبية ليصبح عدد الحالات الكلي 81 كلها سلبية.

وحتى الآن لم يعلن عن وجود أي إصابة بفيروس كورونا داخل الشمال السوري، في ظل تخوف من انتقال الفيروس من مناطق النظام عن طريق التهريب، والتي وصل عدد الإصابات فيها إلى 19 حسب الاحصائيات الرسمية.

واتهم ناشطون، شخصيات عسكرية قائمة على المعابر مع مناطق النظام، بإدخال أشخاص أو مواد مهربة وبضائع، مقابل الحصول على مبالغ مالية، خاصة بعد إغلاق هذه المعابر في ظل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

إلا أن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، فرضت عقوبات بالفصل والإحالة إلى القضاء العسكري، بحق كل من يثبت تورطه بالتساهل أو التغطية أو المشاركة في عملية التهريب

ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وصول “كورونا” (كوفيد19)، هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.

وحسب إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة”، الأسبوع الماضي، فإن عدد الأسرَة ضمن المشافي الموجودة يبلغ 1689 سريراً ضمن الجاهزية، أي ما يعادل 2378 نسمة لكل سرير واحد، في حين يبلغ عدد أسرة العناية المركزة 243 ضمن الجاهزية، أي ما يعادل 16534 نسمة لكل سرير واحد.

ويبلغ عدد المنافس (أجهزة التنفس الصناعي) 107 أجهزة أي ما يعادل 37549 شخصاً لكل منفسة واحدة، في حين يبلغ عدد وحدات العزل الطبي 32 وحدة عزل أي ما يعادل 125554 شخصاً لكل وحدة عزل.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا