إغلاق معبر المصنع بين سورية ولبنان خوفاً من تفشي “كورونا”

أُغلقت الحدود البرية بين سورية ولبنان، خوفاً من تفشي فايروس “كورونا”، وفي إطار إجراءات الوقاية التي بدأ تنفيذها، في الأيام الماضية، سواء من جانب نظام الأسد أو الحكومة اللبنانية.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، بينها تلفزيون “MTV” اليوم الاثنين، أن الحدود عند نقطة المصنع أغلقت بشكل كامل من سورية إلى لبنان أمام السوريين واللبنانيين، وحتى الدبلوماسيين في سورية، من الجنسيات كافة، في إطار الوقاية من تفشي فايروس “كورونا”.

وأضافت القناة أن الحدود من لبنان إلى سورية، ما تزال مفتوحة فقط أمام السوريين، بعدما منعت نظام الأسد دخول اللبنانيين إليها.

وكان نظام الأسد قد استثنى، في الأيام الماضية، لبنان من قرار تعليق الرحلات والزيارت مع جميع الدول التي سجلت إصابات بفايروس “كورونا المستجد”.

وذكرت صحيفة “الوطن“، شبه الرسمية، الأسبوع الماضي، أن مجلس وزراء نظام الأسد قرر تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار “العراق والأردن” فقط، أفراداً ومجموعات.

وأضافت الصحيفة أن التعليق يشمل “السياحة الدينية لمدة شهر، والدول التي أعلنت حالة الوباء لمدة شهرين وإجراء الحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يوماً للقادمين من هذه الدول للتأكد من سلامتهم الصحية”.

ويعتبر معبر المصنع المنفذ البري الأساسي النشط أمام المسافرين وحركات البضائع والترانزيت، بين سورية ولبنان.

وكان نظام الأسد قد اتخذ عدة إجراءات في الساعات الماضية، لمواجهة انتشار “كورونا”، بينها إغلاق مقامي “السيدة زينب” و”السيدة رقية”، إلى جانب إغلاق معبري البوكمال ونصيب مع الأردن أمام حركة المسافرين فقط.

ويوم أمس الأحد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد المصابين بفايروس “كورونا” في لبنان وصل إلى 99 حالة مثبتة، بعدما كانت أعلنت في وقت سابق عن ثلاث حالات وفاة.

وأكدت “الصحة اللبنانية”، في بيانها أمس، أنها تتابع أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم ومن جميع المخالطين، ومراقبة جميع القادمين من البلدان التي تشهد انتشاراً للفايروس.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا