إيران: الحكومة السورية طلبت تعزيز دفاعاتها الجوية ونعمل على ذلك

قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن بلاده تعمل على تقوية الدفاعات الجوية السورية، بناء على طلب من نظام الأسد.

وخلال لقاء متلفز بمناسبة “أسبوع الدفاع المقدس”، اليوم الثلاثاء، قال شكارجي إن حكومة الأسد طلبت من إيران تعزيز قوة الدفاعات الجوية، وتم الاتفاق على ذلك، مشيراً إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تعمل حالياً على تقوية الدفاعات السورية.

ونفى المسؤول الإيراني أي وجود عسكري لبلاده في سورية، مشيراً إلى أن أي تدخل يكون بطلب من حكومة النظام، حسبما نقلت “وكالة أنباء فارس” الإيرانية عنه.

وأضاف “لم ترغم الجمهورية الإسلامية الايرانية أحداً على الذهاب للقتال في سورية من أفغانستان، على سبيل المثال، التدخل العسكري هو عندما نأخذ فرقة أو لواء إلى سورية؛ ليس لدينا مثل هذا الشيء ووجودنا هناك هو وجود مستشارين”.

وكان نظام الأسد وقّع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع إيران، في يوليو/ تموز الماضي،  تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الجانبين، في مجال القوات المسلحة ومواصلة التنسيق، وذلك خلال زيارة أجراها رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، إلى دمشق حينها.

باقري قال خلال محادثات مع وزير الدفاع في حكومة الأسد، علي أيوب، إن إيران ستعمل بموجب الاتفاقية على تقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، مضيفاً أن الاتفاقية الموقّعة “تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية”.

في حين أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، اليوم، أن بلاده بدأت بتنفيذ الاتفاقية وتعمل حالياً على تقوية الدفاعات الجوية السورية.

يُشار إلى أن الطرفين وقعا اتفاقية مماثلة في أغسطس/ آب 2018، تنص على تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سورية و”إعادة بناء الجيش السوري”، وذلك خلال زيارة أجراها وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إلى دمشق.

وعملت إيران، الداعمة لنظام الأسد، خلال السنوات الماضية على إبرام اتفاقيات اقتصادية وعسكرية مع حكومة النظام، ما اعتبره البعض تحصيلاً لمكاسب مقابل ذلك الدعم، حيث بدأ النظام بدفع فواتير تدخل روسيا وإيران لجانبه وقلب الموازين لصالحه.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا