ارتفاع اصابات “كورونا” في سورية..16 حالة و”الصحة العالمية” تحذر

قالت وزارة الصحة، في حكومة النظام، مساء اليوم الخميس، إن حالات الاصابة بـ”كورونا”، ارتفعت  لـ16، بعد اكتشاف 6 اصابات جديدة.
جاء ذلك بالتزامن، مع تحذيراتٍ اطلقتها “منظمة الصحة العالمية”، اليوم، إذ وصفت الوضع في سورية بـ”الخطير”.

ونشرت وكالة “سانا” تصريحاً مقتضباً لوزير الصحة، نزار يازجي، تحدث فيه عن ” تسجيل ٦ إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في سورية ليرتفع العدد إلى ١٦ إصابة منها حالتا وفاة”.

وكان “الفريق الحكومي”، الذي شكّله النظام لمواجهة “كورونا”، قد أصدر قراراً، اليوم، يقضي ” بحظر تجوال المواطنين في جميع أنحاء سورية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة الـ 12 ظهراً حتى الساعة الـ 6 من صباح اليوم التالي اعتباراً من تاريخه وحتى إشعار آخر”.

النظام يشدد الحظر..منع التجول يومي الجمعة والسبت

وفرضت سلطات النظام، منذ الأسبوع الماضي، حظراً جزئياً للتجول، من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، في عموم المناطق التي يسيطر عليها.
وأمس الأربعاء، أعلن وزير الصحة، عن حظر بلدة منين شمال دمشق، في أول إجراءٍ من نوعه في عموم سورية، وذلك بعد وفاة امرأة مصابة بـ”كورونا”، و قال الوزير إن زوجها يملك محلاً تجارياً يدخله عشرات الأشخاص يومياً.

رئيس بلدية “منين” ينقض رواية “الصحة” حول أسباب عزل البلدة

 

الصحة العالمية: وضع سورية خطير
ووصفت “منظمة الصحة العالمية”، اليوم، الوضع في سورية، بـ”الخطير”، قائلةً إن ذلك يعود لسببين.
وقال ممثل المنظمة الدولية في سورية، نعمه سيد عبد، إن خطورة الوضع تأتي لكون “جميع الاصابات في سورية تقريباً رصدت لمواظنين قادمين من الخارج، ما يعني أن عددها قد يكون أكبر”.
وأضاف في حديثٍ مع وسائل إعلام روسية، إن السبب الثاني يتمثل بـ”خصوصية مهمة جداً(لسورية) كونها تحتضن مرقدين شريفين هما قبلة لعدد كبير من الزوار من دول المنطقة”، أي مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق.
وتابع:”لذلك دخول الفيروس إلى سورية وارد جداً وهذا الأمر حدث فعلاً، وستكون تأثيرات الوباء عالية بالتأكيد نتيجة للظروف الاستثنائية التي يعاني منها البلد منذ أكثر من 9 سنوات”.
وهذا ليس أول تحذير من نوعه، بشأن المخاوف حول تفشي “كورونا” في سورية، إذ سبق و حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفشي “كورونا” في سورية، التي تفتقد لمنظومة طبية قادرة على التصدي للوباء.

وكان محافظ كربلاء العراقية، قال في التاسع والعشرين من مارس/أذار الماضي، إن محافظته سجلت 11 اصابة “كورونا” غالبيتهم قدموا من سورية، واتهم نظام الأسد باخفاء الحقائق حول انتشار الفيروس.

قبل ذلك، وفي الحادي عشر من نفس الشهر، أعلن اقليم “السند” في باكستان، اكتشاف حالات “كورونا” قادمة من سورية.

ويسود اعتقادٌ لدى مراقبين ومحللين، أن سلطات نظام الأسد، تُدير ملف “كورونا”، بذات العقلية الأمنية، التي تُدار بها باقي الملفات في سورية، وأن هذه السلطات تُخفي الحقائق حول احصائيات انتشار الفيروس.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا