سفارةٌ لأبخازيا بدمشق..النظام يعتبر الخطوة رسالة “للنادمين”على مقاطعته

افتتحت أبخازيا، اليوم الثلاثاء، سفارة لها في العاصمة السورية دمشق، بحضور وزير الخارجية في حكومة النظام، وليد المعلم.

ونشر حساب وزارة الخارجية الرسمي عبر “فيس بوك” صوراً للافتتاح، تخلله كلمة للمعلم بحضور وفد أبخازي، كان قد بدأ زيارته إلى دمشق أمس الاثنين، ويترأسه رئيس إدارة مكتب رئيس جمهورية أبخازيا، ألخاس كفيتسينيا ألكسيفيتش، ووزير الشؤون الخارجية لأبخازيا داوور كوفيه فاديموفيتش.

المعلم قال خلال كلمته، إن افتتاح سفارة أبخازيا في سورية قد تكون باكورة لتشجع الدول الأخرى على إعادة العلاقات مع نظامه، وخص بالذكر من أسماهم “الذين ندموا على مقاطعة سورية”.

افتتاح سفارة جمهورية #أبخازيا بـ #دمشق بحضور السيد #وليد_المعلم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين.#وزارة_الخارجية_والمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السوريةتابعونا على تيليغرام https://t.me/syrianmofa

Gepostet von ‎وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية Mofa – Syria‎ am Dienstag, 6. Oktober 2020

ومن المقرر تعيين خوتابا باغرات راشوفيتش سفيراً معتمداً لأبخازيا لدى دمشق، حيث تسلم وزير الخارجية في حكومة النظام، وليد المعلم، أوراق اعتماده في 21 يوليو/ تموز الماضي.

وكانت أبخازيا وقّعت، أمس الاثنين، اتفاقية للإعفاء المتبادل من سمات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية والمهمة والخاصة بينها وبين سورية، وذلك بعد لقاء بين المعلم والوفد الأبخازي.

يُشار إلى أن نظام الأسد أعلن، في مايو/ أيار 2018، إقامة علاقات دبلوماسية مع دولتي أبخازيا وأوسيتا الجنوبية، وأقام معاهدة “الصداقة والتعاون” مع البلدين.

وتقع أبخازيا، وعاصمتها سوخومي، في شمال غرب جورجيا على البحر الأسود، ويبلغ عدد سكانها  240.705 نسمة، حوالي 70% منهم من المسيحيين الأرثوذكس.

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي توترت الأوضاع بين جورجيا وأبخازيا، ونتج عن ذلك معارك دامية في عامي 1992 و1993، لتهزم فيها القوات الجورجية وتعلن أبخازيا استقلالها.

وفي عام 2008 بدأت جورجيا رسمياً بهجوم عسكري على أبخازيا، لتتدخل روسيا ضد جورجيا وتعترف بسيادة جمهورية أبخازيا.

ولا تحظى أبخازيا باعتراف دولي سوى من روسيا ونيكاراغوا وفنزيولا وناورو وسورية.

ويبدو أن نظام الأسد يحاول مؤخراً فتح نوافذه المغلقة على دول غير معترف بها دولياً، بفعل العقوبات الأوروبية والأمريكية الخانقة المفروضة عليه.

وكان النظام أعلن في مارس/ آذار الماضي، افتتاح سفارة ليبية في دمشق، تديرها حكومة حفتر، التي لا تحظى باعتراف دولي شرعي.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا