الأحزاب الكردية تستعد لـ”جولة صعبة” من الحوار..ملفان على الطاولة

تستعد الأحزاب الكردية في سورية لعقد جولة “صعبة” من الحوار، خلال الأسبوع الحالي، في ظل الحديث عن ملفين سيتصدران المباحثات، والتي ستكون برعاية أمريكية.

وذكرت وكالة “ANHA” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” شرق سورية، اليوم السبت، أن هذه المرحلة من الحوار ستكون “الأصعب لأسباب عدة”، نظراً إلى النقاط الخلافية بين الطرفين، والتي رفعت من الجولة الثانية إلى الراهنة.

وقالت الوكالة: “أهم النقاط الخلافية آلية تمثيل مجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية”، بالإضافة إلى موضوع قوات “بشمركة روج”.

وتدور مباحثات الحوار بشكل أساسي بين “حزب الاتحاد الديمقراطي” (pyd) والمجلس الوطني الكردي المنضوي في “الائتلاف الوطني السوري”.

وكانت المباحثات بين الأحزاب الكردية في سورية قد انطلقت، في أبريل/نيسان 2020، لتكون أول بارقة تحسن في العلاقات بين قطبي الحركة الكردية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 (الاتحاد الديمقراطي، المجلس الوطني الكردي).

لكنها توقفت ووصلت إلى طريق مسدود في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، بسبب 5 نقاط خلافية لم تحل بين الجانبين، إلى جانب غياب الرعاية الدولية.

ونقلت وكالة “ANHA” عن عضوة لجنة التباحث ضمن وفد “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية”، سما بكداش قولها إن “المرحلة الثالثة من المباحثات من المزمع أن تنطلق الأسبوع الجاري”.

وتابعت بكداش: “ذلك بعد وصول ممثلي الخارجية الأميركية إلى شمال وشرق سورية، ولقائهم بالطرفين كل منهم على حدة”.

ووفق المسؤولة في وفد “حزاب الوحدة الوطنية الكردية”، فإن أهم النقاط التي سوف تطرح على طاولة التباحث في المرحلة الثالثة هي “استكمال التباحث حول كيفية مشاركة المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية، والملف العسكري”.

وأضافت بكداش: “النقطة الأولى هي التي سنتباحث فيها، أما الملف الثاني العسكري ودخول بشمركة روج، فنحن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية نعيده إلى التنسيق بين المجلس الوطني وقوات سوريا الديمقراطية”.

وكانت آخر التطورات على صعيد الحوار الكردي- الكردي، في 20 من أيلول / يوليو 2020، بإعلان “المرجعية السياسية الكردية”، من جانب “المجلس الوطني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي”، وذلك تحت رعاية أمريكية.

وتعد اتفاقية “دهوك 2014” حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع، أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الطرفين الكرديين، بهدف الوصول إلى اتفاقية شاملة.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا