الأردن يضع شروطاً للتنقل براً بين أراضيه وسورية

فرضت الحكومة الأردنية شروطاً جديدة للتنقل براً بين أراضيها والأراضي السورية، عبر معبر نصيب- جابر.

وتخصّ الشروط السوريين، وزوجاتهم الأردنيات، وأبناء الأردنيات المتزوجات من سوريين، بالإضافة إلى الداخلين عبر طريق الساتر الحدودي، والراغبين بالعودة.

وذكرت صحيفة “الرأي” الأردنية، اليوم الاثنين، أن أبرز الشروط هو أن يتم النقل عن طريق التبادل بين الباص الأردني والسوري في منطقة الحدود، وإحضار فحص “pcr” قبل 48 ساعة من موعد السفر، شريطة أن تكون النتيجة سلبية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر حكومي أن الشرط الآخر يتعلق بحملة الجوازات الأردنية المقيمين في سورية، وعليهم بعد الآن أن يبرزوا الإقامة عند المغادرة من الحدود.

إضافة إلى أن حملة الجوازات الأردنية من المتزوجات من سوريين، فعليهن إبراز دفتر العائلة، لإثبات ذلك عند مغادرة الحدود.

وأشار المصدر الحكومي إلى شروط أخرى تتعلق بالعودة، على أن تتم عبر التسجيل في المنصة، وأن تكون جواً فقط.

كما تضمنت الشروط “أنه وعلى كل سوري لا يحمل جواز سفر فعليه مراجعة السفارة السورية، لكي يحصل على تذكرة عبور، وكذلك بالنسبة للسوريين الذين يحملون جواز سفر منتهي”.

والقرار السابق يأتي ضمن الإجراءات التي يتبعها الأردن، في إطار مكافحة فيروس “كورونا المستجد”.

كما جاء بعد شهرين من قرار سمحت بموجبه لسلطات الأردنية بدخول الشاحنات والبرادات السورية العالقة بين معبري “نصيب” و”جابر” الحدوديين، بين سورية والأردن، وذلك وفقاً لشروط أيضاً.

وشمل السماح، السيارات التي تحمل لوحات لبنانية وسعودية، والمحملة بضاعة ذات منشأ سوري، إضافة إلى السيارات السورية، بشرط عبورها “ترانزيت” لإجراء مناقلة لسيارات أخرى عند منفذ “العمري” بين الأردن والسعودية.

واُفتتح معبر”نصيب” في تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن وسورية بعدها، لتعود التفاهمات الدولية مجدداً بعد سيطرة  النظام على المعبر في تموز 2019.

وكان معبر نصيب- جابر قد أغلق من الطرف الأردني، في آب الماضي، ضمن إجراءات مكافحة “كورونا”، ليصار فتحه مجدداً في أواخر أيلول الماضي.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا