الأسد يعتبر مواقف الإمارات “موضوعية وصائبة”.. وبن زايد من دمشق لعمّان

أعلن نظام الأسد رسمياً، مساء اليوم الثلاثاء، عن زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها رأس النظام، بشار الأسد.

وذكرت “رئاسة الجمهورية” عبر معرفاتها الرسمية، أن الأسد استقبل وفداً إماراتياً رفيع المستوى، يرأسه وزير خارجية البلاد، يرافقه وزير الدولة في الخارجية الإماراتية خليفة شاهين، ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، علي محمد حماد الشامسي.

وأشارت إلى أن اللقاء تمحور حول قضايا ثنائية مختلفة، أبرزها تعزيز الجهود الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية، إلى جانب بحث قضايا عربية وإقليمية.

وبحسب “رئاسة الجمهورية” أكد الأسد على “العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سورية والإمارات العربية المتحدة، منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.

واعتبر أن التحركات الأخيرة للإمارات اتجاهه مواقف “موضوعية وصائبة”.

في حين نقلت حسابات الرئاسة عن وزير الخارجية الإماراتي قوله إن “ما حصل في سورية أثَّر على كل الدول العربية، معرباً عن ثقته أن سورية وبقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب”.

وحضر اللقاء من الجانب السوري، إلى جانب الأسد، وزير خارجيته فيصل المقداد ومسؤولين آخرين في الخارجية.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإماراتي حول الزيارة حتى اللحظة.

والزيارة هي الأولى من نوعها التي يقوم بها علناً مسؤول إماراتي بهذا المستوى إلى سورية، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وسط توقعات بمساعٍ إماراتية لإخراج الأسد من عزلته العربية.

ومن المقرر أن يتجه وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، إلى الأردن، بعد مغادرته سورية، بحسب ما ذكرت وكالة “عمون” الأردنية، ليعقد لقاء مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

طالبت بمعاقبة الأسد و تقود محاولات تعويمه.. محطات علاقة الإمارات بالنظام

يُشار إلى أن العلاقات بين الإمارات ونظام الأسد شهدت تحسناً متسارعاً، خلال العامين الماضيين، إذ افتتحت أبو ظبي عام 2018 سفارتها في دمشق بشكل رسمي، وتم تكليف عبد الحكيم النعيمي للقيام بالأعمال بالنيابة.

وإلى جانب ذلك بدأت زيارة الوفود الاقتصادية بين البلدين، وعودة بعض الشركات الإماراتية للاستثمار إلى داخل سورية.

كما اتصل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع رئيس النظام بشار الأسد، في مارس/ آذار 2020، بحجة دعم سورية في مواجهة فيروس “كورونا المستجد”.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا