الأمم المتحدة تتحدث عن انتشار واسع لفيروس “كورونا” في سورية

قدّم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إفادة إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، تحدث خلالها عن انتشار واسع لفيروس “كورونا” على الأراضي السورية.

وقال لوكوك خلال كلمة له أمام أعضاء المجلس، إن التقارير الواردة من سورية تشير إلى أن إصابات “كورونا” أكبر بكثير من الإصابات المعلن عنها، والمقدّرة بنحو 3654 إصابة، حسب أرقام وزارة الصحة في حكومة الأسد.

وأشار لوكوك إلى عدم القدرة على تحديد مصدر إصابة 90% من الحالات في سورية، متحدثاً عن زيادة الإصابة بين العاملين في القطاع الطبي، وسط ضغوط يتعرض لها النظام الصحي بسبب شح الإمدادات والإغلاقات المؤقتة للمنشآت.

كما تطرق المسؤول الأممي إلى مسألة الوصول الإنساني والإغاثي إلى المحتاجين له في سورية، مشيراً إلى أن انتشار فيروس “كورونا” سبب عوائق في إيصال المساعدات الإنسانية، خاصة إلى مناطق شمال غربي سورية.

ودعا لوكوك جميع الأطراف في سورية إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال شرق سورية أيضاً، لتضييق الفجوة في تغطية المساعدات الطبية في المنطقة.

وتشهد معظم المحافظات السورية انتشاراً لفيروس “كورونا”، حيث سجلت حكومة الأسد 3654 إصابة بالفيروس حتى اليوم، توفي منها 163 وشفي 889.

في حين وصل عدد الإصابات في الشمال السوري، الخاضع لسيطرة المعارضة، إلى 451 إصابة، توفي منها 4 وشفي 118، حسب أرقام “وحدة تنسيق الدعم”، وسط مخاوف من انتشار الفيروس بشكل أوسع في المنطقة، التي تعاني كثافة سكانية كبيرة وتدهوراً في القطاع الصحي.

أما في مناطق شمال شرقي سورية، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، تم تسجيل 1007 إصابات بالفيروس المستجد، توفي منها 48 حالة وشفي 313، حسب الأرقام الرسمية، وسط دعوات لفتح معبر اليعربية الحدودي بين تلك المناطق والعراق، من أجل إدخال المساعدات اللازمة.

وكانت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)طالبت بفتح معبر اليعربية، شرقي سورية، لإدخال المساعدات عبره بعد تفشي فيروس “كورونا” في المناطق القريبة من المعبر.

وقالت اللجنة في بيان لها، نهاية أغسطس/ آب الماضي، إنه مع ارتفاع إصابات “كورونا” شرقي سورية بنسبة 1000%، يتوجب على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، التحرك العاجل من أجل فتح المعبر وإدخال المساعدات عبره.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا