الأمم المتحدة تحذر من “صراع أوسع” عقب استهداف مطار دمشق

حذرت الأمم المتحدة،  اليوم الاثنين، من “مخاطر سوء التقدير، الذي قد يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل”، وذلك في معرض تعليق أمينها العام، انطونيو غوتيريش، على قصفٍ إسرائيلي طال مطار دمشق الدولي، فجر الجمعة 10 يونيو/ حزيران 2022.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان تلاه للصحفيين في المقر الدائم للمنظمة بنيويورك، إن غوتيريش قلق “إزاء ما أفادت به التقارير عن غارات على مطار دمشق”، وإنه “يذكّر جميع الأطراف بأن توجيه الهجمات ضد المدنيين والمرافق المدنية ممنوع منعاً باتاً بموجب القانون الإنساني الدولي”. 

ودعا غوتيريش وفق بيان المتحدث باسم المنظمة، جميع الأطراف المعنية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد”.

ونقل دوجاريك عن الأمين العام، استعداد الأمم المتحدة “لمساعدة الدول الأعضاء في حل خلافاتها من خلال الحوار”.

وكان مطار دمشق قد تعرض فجر الجمعة الماضي، لقصف إسرائيلي، ما أسفر إلغاء جميع رحلاته بعد تضرر المدرجين الرئيسيين فيه، بحسب صور أقمار اصطناعية.

وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها المطار عن الخدمة لجميع الرحلات، بسبب الضربات الجوية، وفق شركة “Aurora Intel” الأمريكية.

وأدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، “بشدة”، الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، وطالبت الجانب الإسرائيلي بوقف هذه “الممارسة الشريرة”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عقب الهجوم، أنه “وفي هذا الصدد، علينا أن نؤكد مرة أخرى أن القصف الإسرائيلي المستمر على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك للقواعد الأساسية للقانون الدولي أمر غير مقبول على الإطلاق. نحن ندين بشدة الهجوم الاستفزازي الذي ارتكبته إسرائيل”.

وتحول مطار دمشق الدولي منذ سنوات، إلى هدف رئيسي للغارات الإسرائيلية، في ظل معلومات استخباراتية تفيد بأنه تحول إلى محطة لوصول الأسلحة القادمة من إيران.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا