التصعيد مستمر..جرحى مدنيون بقصف لقوات الأسد على أريحا

أصيب عدد من المدنيين، ليل الأربعاء ـ الخميس، بقصف مدفعي لقوات الأسد على أحياء مدينة أريحا السكنية، وسط تصعيد مستمر على أرياف محافظة إدلب.

وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ 6 مدنيين بينهم سيدتان جرحوا، إثر قصف مدفعية قوات الأسد أحياء سكنية في مدينة أريحا بقذائف ليزرية موجّهة.

وأوضحت منظمة “الدفاع المدني السوري”، أنّ الفرق التابعة لها عملت على إسعاف المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.

وتتوسع دائرة الهجمات الصاروخية والجوية التي تشنها قوات الأسد وروسيا على منطقة شمالي غربي سورية.

ويأتي استهداف مدينة أريحا، بعد ساعات على ارتكاب مجزرة في مدينة إدلب وقرية مرعيان في منطقة جبل الزاوية.

وكان 4 مدنيين بينهم طفل وسيدة قتلوا، وجرح اثنان آخران بقصف قوات الأسد بقذائف ليزرية عدة أحياء سكنية في مدينة إدلب، ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، فيما قتلت سيدة وأصيب طفلها في قرية مرعيان جنوبي إدلب.

كما أسفر قصف قوات الأسد، أمس الأربعاء عن خروج النقطة الطبية الوحيدة في منطقة جبل الزاوية وتدميرها بالكامل.

وأحصى فريق “منسقو الاستجابة”، قبل يومين، استهداف أكثر من 56 منشأة خدمية وحيوية في المنطقة بينها 7 مخيمات، منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين الروسي والتركي في 5 مارس/آذار 2020.

وقال الفريق تعليقاً على استهداف مخيم للنازحين في محيط معرة مصرين أول أمس الثلاثاء، إنّ “المنشآت والبنى التحتية في شمالي غربي سورية، من جديد عرضة للاستهداف الممنهج من النظام السوري وروسيا”.

وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، تسجل قوات الأسد وروسيا خروقات مستمرة ما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.

وكانت “الدول الضامنة” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدت اجتماعاً ضمن محادثات “أستانة” بنسختها الـ16، قبل أكثر من شهر، واتفقت في بيانها الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غرب سورية، لكن خروقات قوات الأسد وروسيا لا تتوقف، إذ لا يمر أسبوع دون تنفيذ هذه القوات لهجمات جديدة.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا