التطعيم ضد “كورونا” يبدأ في شمال سورية.. طبيب يشرح الخطوات والآليات

باشرت الفرق الطبية في الشمال السوري حملة التطعيم بلقاحات “كورونا”، بعد أيام من تسلمها دفعة منها مقدمة من قبل برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة “الصحة العالمية”.

ومن المقرر أن يستهدف التطعيم أولاً كوادر الفرق الطبية، بينها “الدفاع المدني السوري” وأطباء ومسعفي مديريات الصحة.

ويوم أمس الخميس تلقى مدير “الدفاع المدني”، رائد الصالح أولى جرعات اللقاح الإنكليزي (أسترازينيكا)، بالإضافة إلى أطباء في مديريات الصحة في إدلب، وآخرين من “فريق لقاح سورية”.

ونشر “فريق لقاح سورية” تسجيلات مصورة، اليوم الجمعة، أظهرت تلقي عدداً من الأطباء والممرضين في الشمال السوري الجرعة الأولى من اللقاح، بإشراف كوادر طبية تم تدريبها على عمليات التطعيم في وقت مسبق.

ويقول الطبيب، محمد سالم عضو “فريق لقاح سورية” إن 53800 جرعة من لقاح “أسترازينكا الإنكليزي” وصلت إلى الشمال السوري، ومن المخطط أن تستهدف نحو 50 ألف شخص يعملون في المجال الطبي والإنساني في المنطقة.

ويضيف سالم لـ”السورية.نت” أن حملة التطعيم مستمرة للكوادر الطبية، وستنطلق بشكل فعلي يوم غد السبت في كل من اعزاز بريف حلب الشمالي ومدينة إدلب.

وتحدث الطبيب السوري عن 93 فريقاً، تم تشكيلهم في الأيام الماضية من أجل تلقيح جميع العاملين في المؤسسات الطبية والإنسانية في الداخل السوري.

ويوضح سالم: “كل فريق مكون من 4 أشخاص: منظم دور وملقح ومراقب ما بعد التلقيح ومسجل”.

ومن المقرر أن تتولى تلك الفرق عملية التلقيح ومتابعة الشخص الذي تلقى الجرعة الأولى، وذلك لتسجيل أي تطورات أو تغيرات على صحته وجسمه.

وسبق وأن أعلن “فريق لقاح سورية” أن حملة التطعيم ستستمر لـ 3 أسابيع، وجاء ذلك خلال مؤتمر خاص أقامه في اليومين الماضيين للتعريف باللقاح الإنكليزي، الذي دخل إلى الشمال السوري مؤخراً.

وتعاني مناطق الشمال السوري، الخارجة عن سيطرة النظام، من انتشار فيروس “كورونا” فيها، وسط غياب مقومات منظومة طبية، قادرة على الاستجابة للأوبئة والأمراض، نتيجة نقص الدعم المقدم لها والدمار الذي لحق بها بسبب العمليات العسكرية.

ووصل عدد الإصابات في الشمال السوري إلى 21962 إصابة، توفي منها 641 حالة، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا