الدورية الروسية- التركية تتقدم في إدلب.. وثلاث نقاط جديدة لتركيا

سلكت الدورية الروسية- التركية الـ 15 أطول طريق لها على “M4″، اليوم الخميس، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين الجانبين، بالتزامن مع تعزيز تركيا مواقعها في ريف إدلب الجنوبي، وإنشائها ثلاث نقاط جديدة.

وزارة الدفاع التركية أعلنت اليوم عن دورية عسكرية جديدة بين الروس والأتراك، على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بمشاركة القوات البرية والجوية، دون تحديد مسار الدورية ونقطة انطلاقها.

إلا أن مركز المصالحة الروسي في سورية قال في بيان له إن الدورية الـ 15 سارت لأول مرة على طول الطريق الدولي “M4″، بمسافة 30 كيلومتراً، حيث انطلقت من بلدة ترنبة غربي سراقب، وتخطت بلدة أورم الجوز للمرة الأولى وصولاً إلى بلدة بسنقول.

ويتبقى أمام الدوريات الروسية- التركية مسافة 45 كيلو متراً بعد بلدة بسنقول، لقطع الطريق الدولي “M4” وصولاً نحو الهدف المتفق عليه بين الجانبين خلال اتفاق موسكو، وهو تل الحور في أقصى ريف إدلب الغربي، إلا أن الطريق “غير آمن” ويسيطر عليه “الإرهابيون” حسب روسيا.

وكانت تركيا وروسيا وقعتا اتفاقاً في 5 مارس/ آذار الماضي، ينص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4)، الأمر الذي رفضه ناشطون في إدلب.

وسيّر الطرفان منذ الاتفاق 15 دورية، سبعة منها مختصرة بين قرية الترنبة والنيرب بريف إدلب، في حين وصلت 4 دوريات إلى أطراف مدينة أريحا، وقطعت 3 دوريات مدينة أريحا وصولاً إلى أورم الجوز وكفر شلايا، ودورية واحدة وصلت اليوم إلى بسنقول بريف إدلب الجنوبي.

ثلاث نقاط تركية جديدة

بموازاة ذلك، أنشأ الجيش التركي، اليوم الخميس، ثلاث نقاط عسكرية جديدة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، معززاً تواجده في المنطقة أثناء تسيير الدورية العسكرية المشتركة مع روسيا.

وأفادت شبكات محلية أن الجيش التركي أنشأ ثلاث نقاط جديدة في محيط بلدة معراتة وبسنقول والقياسات في منطقة جبل الزاوية، تزامناً مع تعزيزات عسكرية وانتشارٍ للقوات التركية في المنطقة.

وكان مجلس الأمن القومي التركي أعلن، الأسبوع الماضي، استمرار العمل في سورية من أجل الحفاظ على وحدة أراضيها، تزامناً مع استمرار تدعيم الحضور العسكري التركي في الشمال السوري.

وكثفت تركيا، خلال الأسابيع الماضية، من تواجدها العسكري في إدلب، في ظل حديث يدور بين الناشطين والإعلاميين، حول مؤشرات عن إمكانية عودة المعارك والاشتباكات إلى المنطقة، بعد قرابة ثلاثة أشهر من الهدوء.

وفي المقابل زادت خروقات قوات الأسد، المدعومة من قبل روسيا، إذ استهدفت قذائف المدفعية أطراف قريتي بينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا