“المركزي” وفئة “عشرة آلاف ليرة”.. ما صحة “الطباعة” والتداول المرتقب؟

نفى “مصرف سورية المركزي”، صحة الأنباء حول طباعة فئة “عشرة آلاف ليرة سورية”، من أجل طرحها في التداول إلى جانب باقي الفئات النقدية.

وقال حاكم المصرف، محمد عصام هزيمة، اليوم السبت، إنه “لا صحة مطلقاً لما يتم تداوله حول قيام المصرف المركزي بطباعة فئة عشرة آلاف”.

وأضاف بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية: “لا توجد أية ضرورة لطباعة فئات نقدية جديدة”، مشيراً إلى أن منظومة الدفع الإلكتروني الجاري العمل على تطبيقها، سوف تخفف بشكل كبير من تداول النقود الورقية.

وانتشرت خلال الأيام الماضية أنباء عن نية المصرف المركزي في سورية طرح الفئة الجديدة.

ومصدر الأنباء شبكات محلية مقربة من النظام، وأخرى مستقلة، توقعت بدورها أن يتم طرح فئة “عشرة آلاف ليرة” مع بداية العام المقبل.

وفي مطلع العام الحالي كان المصرف المركزي قد طرح ورقة نقدية جديدة من فئة خمسة آلاف ليرة سورية، وكان حينها سعر الصرف يبلغ 2910 ليرة سورية  للدولار الواحد.

وقال في بيان حينها، إن العملة النقدية مطبوعة منذ عامين، وجاء طرحها “تلبية توقعات احتياجات التداول الفعلية من الأوراق النقدية، وبما يضمن تسهيل في المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها ومساهمتها بمواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية”.

إضافةً إلى “التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار خلال سنوات الحرب، والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة، لا سيما وأن الاهتراء قد تزايد خلال الآونة الأخيرة”، بحسب البيان.

وكانت الليرة السورية انخفضت قيمتها خلال السنوات الماضية بشكل كبير، إذ كان سعر الصرف في 2011 يبلغ 47 ليرة للدولار الواحد، في حين يتأرجح حالياً عند حوالي 3470 سورية للدولار الواحد.

وسبق وأن طبع “المركزي” فئات نقدية جديدة، خلال السنوات الماضية وطرحها في التداول.

حيث لم تكن فئة 5000 هي الأولى، ففي عام 2015 طبع أوراق نقدية من فئة 2000، ووضعها في التداول في النصف الثاني من عام 2017.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا