النظام ينفي وتقارير تتحدث عن قتلى في الغارات الإسرائيلية على سورية

تحدثت تقارير ومراصد محلية عن وقوع قتلى وجرحى في الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عدة لنظام الأسد في دمشق وحمص واللاذقية وحماة، الليلة الماضية.

وفيما يتحدث إعلام النظام الرسمي عن اقتصار الأضرار على الماديات، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم الأربعاء، أن الغارات أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من قوات الأسد و”الدفاع الوطني”، بينهم ضابط برتبة عقيد، إلى جانب معلومات تفيد بوقوع قتلى من جنسيات أجنبية، دون تحديدها.

وأضاف المرصد أن معظم القتلى وقعوا خلال الغارة التي استهدفت محافظة حمص، وطالت مركز البحوث العلمية في منطقة خربة التينة بريف حمص الغربي، ومستودع ذخيرة تابع لـ “حزب الله” اللبناني في مدينة حمص.

ونعت صفحات موالية للنظام عدداً من الجنود والضباط التابعين له، مشيرة إلى أنهم قتلوا خلال الغارات التي استهدفت حمص، أمس الثلاثاء، ومن بينهم: العميد أيهم إسماعيل، الملازم راغب بهجت الدويري، الملازم عيسى عابد عباس، الملازم عبد الله البخيت، الملازم سومر السالم، الجندي محمد أحمد عبود، الجندي عماد رجب اليوسف.

وبحسب شبكة “حمص 24” فإن القتلى السبعة تم تشييعهم من المشفى العسكري في حمص، بحضور رسمي وشعبي، حسب تعبيرها.

إلا أن وكالة أنباء النظام “سانا”، قالت إن القصف الإسرائيلي لم يسفر عن وقوع قتلى وجرحى واقتصرت الخسائر على الماديات فقط، مشيرة إلى أن “العدو الإسرائيلي قام بعدوان جوي من فوق الأراضي اللبنانية، مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية، وقد تصدت وسائط  دفاعنا الجوي  لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.

ولم يعلق الجانب الإسرائيلي على الغارات التي طالت مناطق سورية عدة، وذكرت وكالة “تاس” الروسية أن ممثل الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي رفض الإجابة على تساؤلات طرحتها الوكالة بهذا الخصوص، بقوله: “نحن لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل إعلام أجنبية”.

وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.

ويعتبر القصف هو الأول بعد إجراء النظام “الانتخابات الرئاسية”، الشهر الماضي، والتي أعلن فيها فوز بشار الأسد بنسبة 95.1%.

إذ كانت آخر ضربة لإسرائيل على سورية في 15 مايو/ أيار الماضي، واستهدفت حينها مستودعات ذخيرة وأسلحة تابعة للمليشيات الإيرانية في ريف حماة الغربي، ومنطقة رأس شمرا في اللاذقية.

وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا