انفجار مصفاة بانياس.. النظام يتهم “الإرهابيين” بزرع عبوات ناسفة

قالت وزارة النفط والثروة المعدينة، في حكومة نظام الأسد، إن انفجار مصفاة النفط في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، سببه زرع عبوات ناسفة من قبل “الإرهابيين”، بواسطة “ضفادع بشرية”.

ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، اليوم الثلاثاء، صوراً تُظهر دماراً في المرابط البحرية لمصب بانياس النفطي، مشيرة إلى أن الكوادر الفنية باشرت بتقدير الأضرار، وبدأت بعمليات الإصلاح، بما يضمن استمرار المصب بالعمل.

صور آثار استهداف المنشآت النفطية وضرب المرابط البحرية (مصب بانياس) من قبل الارهابيين والمحور الداعم لهم من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية

Posted by ‎وزارة النفط والثروة المعدنية‎ on Tuesday, January 28, 2020

وأضافت في منشور آخر: “إعادة استهداف المنشآت النفطية وضرب المرابط البحرية (مصب بانياس) مجدداً من قبل الارهابيين والمحور الداعم لهم من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية”.

وتابعت: “على الفور باشرت الكوادر الفنية في وزارة النفط بتقييم الأضرار للبدء بالإصلاح، كذلك تم وضع الخطط البديلة والمناورة التي ستؤمن استمرار المصب في العمل، للنفط الخام وكافة المشتقات الأخرى”.

إعادة استهداف المنشآت النفطية وضرب المرابط البحرية( مصب بانياس ) مجدداً من قبل الارهابيين والمحور الداعم لهم من خلال…

Posted by ‎وزارة النفط والثروة المعدنية‎ on Monday, January 27, 2020

ووقعت سلسلة انفجارات، أمس الاثنين، في مصفاة النفط بمدينة بانياس الساحلية، ما ألحق دماراً بالمرابط البحرية، حسبما ذكرت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام.

وقال وزير النفط، علي غانم، في مقابلة مع قناة “الإخبارية” الرسمية، أمس، إن عمليات مصفاة بانياس لن تتعطل جراء الانفجارات.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف مرابط النفط في بانياس، حتى اللحظة.

وسبق أن شهدت مصفاة بانياس انفجارات مشابهة، في يونيو/ حزيران الماضي، ما أدى لتخريب عدد من أنابيب النفط وخروجها عن الخدمة.

كما هز انفجار كبير مصفاة بانياس، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خلال القيام بأعمال صيانة داخلها، ما أسفر عن سقوط قتيل جراء انفجار أحد الخزانات، حسبما نقلت وكالة أنباء النظام “سانا”.

وتعتبر مصفاة بانياس، أكبر مصفاة نفط في سورية، تقع شمال مدينة بانياس المطلة على البحر المتوسط، وتستطيع معالجة وإنتاج أكثر من 130 ألف برميل يومياً من النفط الخام.

وشهد قطاع النفط في سورية خسائر كبيرة، خلال السنوات التسع الماضية، فيما لا تزال حقول ومنشآت نفطية واسعة خارج سيطرة نظام الأسد، خاصة في مناطق شمال شرقي سورية، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” المدعومة من واشنطن.

 

 

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا