بعد عزله.. قرار بنفي “أبو عمشة” خارج عفرين

أصدرت لجنة التحكيم المكلفة بالتحقيق بانتهاكات “فرقة سليمان شاه”، قراراً ينص على نفي قائدها محمد الجاسم الملقب “أبو عمشة”، مدة عامين هجريين.

وقالت اللجنة في بيان صادر، أمس الثلاثاء، إنها قررت نفي “أبو عمشة” واثنين من أولاد عمه خارج منطقة عمليات “غصن الزيتون”، لمدة “عامين هجريين”، بعد إدانتهم “بجرم الفساد”.

وجاء في نص القرار: “تجريم كل من: محمد الجاسم (أبو عمشة) ووليد حسين الجاسم (سيف) ومالك حسين الجاسم (أبو سراج) وأحمد محمد خوجة وعامر عذاب المحمد وحسان خالد الصطوف، بجرم الفساد”، وهم جميعاً قادة في فصيل “فرقة سليمان شاه”.

 

ونص القرار أيضاً على تغريم “فرقة سليمان شاه” بدفع مبلغ 5 آلاف دولار أمريكي، لعبد الرحمن اصطيف ياسين تعويضاً عن طعنه.

وكانت اللجنة الثلاثية، المكلفة بالتحقيق بانتهاكات الفصيل، أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يقضي بعزل “أبو عمشة” من جميع المهام الموكلة إليه، وعدم تسلمه أي منصب لاحقاً “لما ثبت عليه من الدعاوى، وتجنيب المنطقة من احتمالات الاقتتال والدماء والفتنة”، وطال العزل أيضاً قادة في الفصيل.

وجاء القرار بعد شهرين من تتبع اللجنة واستماعها لشهادات، في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين.

كما استجوبت اللجنة “أبو عمشة”، رغم العراقيل التي اعترضت عملها، والتهديد الذي طال الشهود من قبل قادة الفصيل خلال الفترة الماضية، حسب بيان اللجنة.

وتضم اللجنة ثلاثة أعضاء في “المجلس الإسلامي السوري”، هم، عبد العليم عبد الله، أحمد العلوان، موفق العمر.

بعد “عزل أبو عمشة”..مطالبات بالمحاسبة وبيانات تحذر “الفتنة”

ويتزعم “فرقة سليمان شاه” (العشمات) محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة”، وتتركز مقراته ونفوذه بريف منطقة عفرين شمال غربي حلب.

وشهد الفصيل الذي لم يكن يحمل نفس اسمه الحالي، عندما كان كتيبة صغيرة عاملة بريف حماة بقيادة “أبو عمشة”، عدة تنقلات بين فصائل “الجيش الحر”، لكن الظهور الأبرز للفصيل كان بعد العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون” في عفرين عام 2018.

ويواجه الفصيل اتهامات عدة بارتكاب انتهاكات في المناطق التي يعمل فيها في عفرين، من بينها جمع أتاوات وزيت الزيتون من المزارعين، ومقاسمة محاصيلهم، والاستيلاء على الأراضي وغير ذلك.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا