بملايين الليرات.. نظام الأسد يستثمر مخالفات قرار الإغلاق في دمشق

فتحت حكومة نظام الأسد قناة مالية لها من مخالفات قرار الإغلاق الذي فرضته في العاصمة دمشق، في الأيام الماضية، على المحال التجارية والمطاعم وبعض الفعاليات.

وذكر موقع صحيفة الوطن “الوطن أون لاين” اليوم السبت، أن إيرادات مخالفات قرار الإغلاق الإداري الذي أصدرته محافظة دمشق، في الأيام الماضية تقدر بحدود 70 مليون ليرة، منذ بدء تطبيق القرار.

وأضاف الموقع، شبه الرسمي، نقلاً عن مصدر في شرطة محافظة دمشق أنه، “وفي إطار تنفيذها لقرار الإغلاق نظمت 553 ضبط إغلاق بحق الفعاليات التي شملها الإغلاق، إضافة إلى مخالفات الجهات التي سمح لها بالعمل لكن وفق شروط معينة ومنها المطاعم”.

وقال المصدر: “قرار الإغلاق يفرض غرامة قدرها 120 ألف ليرة، ويضاف إليها رسوم 5 آلاف ليرة فيصبح مجموع مبلغ استبدال قرار الإغلاق 125 ألف ليرة سورية”.

وكان نظام الأسد قد اتخذ عدة إجراءات، في الأيام الماضية، للحد من انتشار فيروس “كورونا” في مناطقه، خاصةً مع الكشف عن 19 إصابة بالفيروس.

ومن بين الإجراءات إصدار قرارات، خصّت البعض منها إجراءات الإغلاق للمحال التجارية والفعاليات والمطاعم وغيرها.

إضافةً إلى حظر التجول بعد الساعة السادسة مساء، ويومي الجمعة والسبت، من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة السادسة صباحاً.

ورغم ما سبق، ومع الحديث عن إيرادات نظام الأسد من مخالفات قرار الإغلاق الإداري، إلا أن عدة مؤشرات تقود إلى أزمة اقتصادية قد تقبل عليها مناطق نظام الأسد وحكومته في الأيام المقبلة، خاصةً في ظل الحظر المفروض، وإجراءات العزل عن دول الجوار.

وكان رئيس غرف الصناعة، في حكومة النظام، فارس الشهابي، قد طالب بضرورة اجراء دراسة، لإتاحة فتح الأسواق “جزئياً”، للحد من “تكدس الإنتاج”، متوقعاً “كارثة اقتصادية قادمة إذ لم نفعل شيئ”.

وقال شهابي لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، أمس، إن “أسواق التصريف شبه مغلقة، سواء في الداخل أم الخارج، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى تكدس الإنتاج، وتوقف المعامل، وإذا طال الأمر، فسيعيق قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه العمال”، معتبراً أن “قطاع الصناعات النسيجية هو الأكثر تضرراً، لأنه الأكبر من حيث عدد المنشآت، وكذلك العمال”.

وأغلقت كافة الأسواق التجارية، في مناطق سيطرة النظام، منذ نحو أسبوعين، باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات.

وحسب بيانات وزارة الصحة، بحكومة النظام، فقد سُجلت في سورية 19 إصابة “كورونا”، وحالتي وفاة حتى اليوم الجمعة.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا