تركيا تزيد إجراءاتها لمواجهة “كورونا”.. في ظل تخوف من ارتفاع الإصابات

زادت الحكومة التركية من إجراءاتها لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، وذلك في ظل تخوف من ارتفاع معدل الإصابات.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم السبت، أصدرت وزارة الداخلية التركية قراراً حظرت بموجبه تجول المواطنين الذين يبلغون 65 عاماً فما فوق وعلى المصابين بأمراض مزمنة.

وأضافت الوكالة أن حظر التجول ومغادرة المنزل، سيبداً منتصف ليل اليوم.

وإلى جانب ما سبق، أعلنت وزارة الداخلية التركية أيضاً أن صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر ومراكز التجميل ستغلق حتى إشعار آخر في عموم البلاد، اعتباراً من مساء السبت، في إطار التدابير الإضافية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وأوضحت وكالة الأناضول أن الداخلية االتركية أرسلت تعميماً ملحقاً للتدابير المتخذة ضد الفيروس، إلى جميع الولايات حول إغلاق محلات الحلاقة وتصفيف الشعر ومراكز التجميل، وذلك لمنع الاتصال الجسدي بين الأشخاص، خلال مزاولة المراكز المذكورة أنشطتها.

وطلبت “الداخلية التركية” من السلطات في جميع الولايات التعاون بخصوص تنفيذ التعميم ومراقبته من قبل الجهات المختصة.

ويأتي ما سبق ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها الحكومة التركية لمنع انتشار “كورونا”.

وحتى ظهر اليوم السبت، أصاب كورونا حوالي 279 ألف شخص حول العالم، بينهم أكثر من 11 ألفاً و500 وفاة، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، قد أعلن، أمس، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 9 والإصابات إلى 670، بعد تسجيل 311 حالة جديدة.

وقال الوزير في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “تم إجراء تحليل لـ 3656 شخصاً، أظهرت إصابة 311 منهم بالفيروس، وارتفع عدد المصابين إلى 670، وفقدنا 5 مرضى مسنين كانت مقاومتهم ضعيفة”.

وأوضح قوجة أن مجموع الوفيات في البلاد وصل 9 حالات، “جميعهم من المسنين”، داعياً إلى حماية المسنين، و”عدم التهاون ولو للحظة في مكافحة الفيروس”.

واتخذت تركيا إجراءات احترازية لمنع انتشار كورونا، منها إيقاف أنشطة المسرح والسينما والمطاعم والمقاهي ومقاهي الإنترنت والملاعب الداخلية، وتأجيل الاجتماعات العامة والدورات التدريبية وجميع الاجتماعات المجتمعة معاً.

كما علقت “إدارة الشؤون الدينية” التركية صلاة الجمعة والصلوات الخمسة في المساجد، إلى أن ينحسر فايروس “كورونا”.

وأثار الفيروس ذعراً في دول العالم، بسبب انتشاره الواسع وعدم إيجاد أي لقاح له، في وقت صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه وباء عالمي.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا