تشمل استيراد الفحم.. أوروبا تفرض خامس حزمة من العقوبات ضد روسيا

أعلنت المفوضية الأوروبية عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تشمل استيراد الفحم الروسي والمعاملات مع 4 بنوك.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحفي من بروكسل، اليوم الثلاثاء: “فرضنا حزمة خامسة من العقوبات على روسيا، على خلفية حربها ضد المدنيين في أوكرانيا”.

وأوضحت أن حزمة العقوبات تشمل حظر استيراد الفحم الروسي وحظراً على معاملات 4 بنوك روسية، كما تشمل حظراً على السفن التي تديرها روسيا ومجالات أخرى بما فيها التصدير.

وتأتي هذه الحزمة من العقوبات عقب اتهامات غربية لروسيا باتكاب مجزرة بحق مئات المدنيين، في مدينة بوتشا القربية من العاصمة الأوكرانية كييف.

وانتشرت على منصات وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات الجثث الملقاة في الشوارع، والدمار الذي لحق بشوارع بوتشا، في وقت أفادت تقارير إعلامية أوكرانية بالعثور على 57 جثة في أحد المقابر الجماعية بالمدينة.

وأثارت تلك المجزرة ردود فعل دولية غاضبة، وسط دعوات غربية لفرض عقوبات جديدة ضد موسكو، والتي تُتهم قواتها بتنفيذ هذه “المجرزة” قبل انسحابها من المنطقة هناك.

“مجزرة” بوتشا الأوكرانية.. الغرب يتوعد روسيا وموسكو تنكر بـ”المؤامرة”

تزامناً مع ذلك، صنّف الاتحاد الأوروبي عدداً من الدبلوماسيين الروس أشخاصاً “غير مرغوب بهم”، اليوم الثلاثاء، فيما أعلنت إيطاليا طرد 30 دبلوماسياً روسياً، والدنمارك طرد 15 دبلوماسياً روسياً من أراضيهما.

وكذلك أعلنت استونيا طرد 14 دبلوماسياً روسياً من أراضيها، وأغلقت القنصلية الروسية في نارفا ومكتب السفارة في تارتو.

من جانبه جاء رد الفعل الروسي على صور المجزرة بنفي أصدرته وزارة الدفاع الروسية، حيث نفت تورط قواتها في “مجزرة بوتشا”، بينما اعتبرت أن ما أثير جاء “بأوامر من الولايات المتحدة، في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو”

وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات متسلسلة ضد روسيا، على خلفية غزوها الأراضي الأوكرانية واتهامها بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.

وكانت واشنطن أعلنت عن “أكبر حزمة عقوبات مؤثرة في العالم” ضد روسيا، الشهر الماضي، تشمل حظراً على واردات النفط والغاز والطاقة الروسية.

وتحذر روسيا من عواقب فرض عقوبات اقتصادية عليها، خاصة في مجال النفط والطاقة، إذ سبق أن هدد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، من أن حظر النفظ الروسي سيؤدي لعواقب “وخيمة” على السوق العالمي، بقوله إن سعر البرميل الواحد سيقفز إلى 300 دولار أمريكي وأكثر.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا