تفجير قنبلة أمام القصر العدلي في طرطوس.. وزارة العدل توضح

أعلن إعلام النظام عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين، بانفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في مدينة طرطوس، اليوم الخميس، نتيجة خلافات شخصية.

ونقلت وكالة أنباء “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة طرطوس، أن الانفجار أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدد من عناصر وضباط الشرطة ومدنيين متواجدين في القصر العدلي، مشيرة إلى أن إصابات بعضهم خطيرة.

ونُقل المصابون، وعددهم تسعة، إلى مشفى الباسل في طرطوس، فيما نُقل اثنين آخرين إلى المشفى العسكري في المحافظة، بينهم حالات حرجة.

وأحد القتيلين هو المحامي ملهم محمد، فيما لم يُعرف بعد مصير صهره يحيى، الذي فجّر القنبلة اليدوية.

وذكرت شبكات موالية أن يحيى قتل إثر تفجير القنبلة، فيما ذكر آخرون أنه أُصيب بجروح خطيرة.

وفي تفاصيل الحادثة، أصدرت وزارة العدل في حكومة الأسد بياناً، قالت فيه: “عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم حصل انفجار بقنبلة يدوية على سور القصر العدلي بطرطوس. المحامي العام الأستاذ هيثم حرفوش أوضح أن التحقيقات الأولية تشير الى أن الحادث حصل على إثر خلاف عائلي بين محام وصهره”.

وأضافت: “كان صهر المحامي يحمل قنبلة يدوية وبعد أن فتح صمام الأمان توجهت دوريات من عناصر الشرطة لإلقاء القبض عليه ومنعه من التفجير، كما تدخل شقيق المحامي للإمساك بصهره ونزع القنبلة من يده إلا أن ذلك أدى إلى الانفجار”.

ونعى مجلس فرع نقابة المحامين بطرطوس وهيئته العامة، المحامي ملهم محمد، الذي قتل إثر مزاولة مهنته في القصر العدلي.

وشهدت مدينة اللاذقية، قبل شهر، حادثة شبيهة قتل على أثرها الطبيب السوري كنان علي، متأثراً بجروح بليغة أصيب بها داخل عيادته، نتيجة متفجر كان مزروعاً في جهاز قياس حرارة الكتروني.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام حينها إنه بعد مراقبة الكاميرات: “شوهد شخص دخل المبنى ليلاً مكان الانفجار تنطبق مواصفاته على أحد الأشخاص المشتبه بهم ويدعى (ح – ص) وتبين أنه متواجد في محافظة دمشق”.

وأشارت إلى أن دوافع الحادثة “شخصية” ناجمة عن خلافات قديمة، دون ذكر تفاصيل إضافية.

ويعتبر الطبيب علي من أشهر أطباء القلبية في مدينة اللاذقية، بحسب ما رصدت “السورية.نت”.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا