جواد فروغي.. “رجل الحرس الثوري” يحصد “ذهبية” في أولمبياد طوكيو

منح جواد فروغي إيران أول ذهبية في تاريخها في مسابقة الرماية، بعد إحرازه ذهبية مسدّس الهواء المضغوط 10، اليوم السبت ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو.

وأشادت وسائل إعلام إيرانية رسمية وأخرى مقربة من “الحرس الثوري” الإيراني بما حصده فروغي.

ووصفته بأنه “الحارس الممرض”، الذي سبق وأن “صقل مهاراته في إطلاق النار بمسدس هوائي في قبو إحدى المستشفيات بسورية”.

وبحسب ما رصد موقع “السورية.نت” فقد كان غلام رضا سليماني قائد ميليشيا “الباسيج” الإيرانية (التعبئة الشعبية) من أوائل مسؤولي النظام الإيراني، الذين هنأوا المرشد الإيراني، علي خامنئي بـ”انتصار” فروغي.

ويرتبط ذلك بمشاركة فروغي لعامين في المعارك التي شارك بها “الحرس الثوري” الإيراني في سورية، لدعم نظام الأسد.

وفي مقابلة قديمة مع شبكة “سلامات” التابعة لتلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال فروغي إن تولى مهام في سورية لمدة عامين، مشيراً إلى أنه أقدم على رعاية العديد من الجرحى، بينهم أسرى من تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى جانب مشاركاته العسكرية.

من جانبها ذكرت وكالة “فارس” أن فروغي كان عضوا في “الحرس الثوري”.

ونقلت عنه قوله: “إنني كنت حاضراً في سورية كممرض قتالي حسب تخصصي”.

وتحدث فروغي في مقابلات سابقة أخرى، حيث اعتبر أن “معظم مدن وقرى سورية محاصرة من قبل القوات التكفيرية”.

وتابع: “أتذكر أنه كان لدينا مستشفى ميداني في إحدى هذه القرى (جورين بريف حماة)، ولأننا كنا نفتقر إلى الحراسة، فقد اعتدنا توفير نقاط حراسة من 3 إلى 4 ساعات كل ليلة بمساعدة العديد من الطاقم الطبي لحماية المركز الصحي”.

والميدالية الذهبية التي حصل عليها فروغي هي الأولى التي تذهب إلى إيران، بعد اقتصار ميدالياتها تقريباً على المصارعة ورفع الأثقال.

وتخطى فروغي (41 عاماً) الرباع محمود نامدجو الذي توج عام 1956 بميدالية برونزية عندما كان بعمر الثامنة والثلاثين.

وقال بعض مستخدمي موقع التواصل “تويتر”، في إشارة إلى حساب “الأولمبي” إن فروغي كان عضواً في “فيلق القدس” منذ خمس سنوات.

ويعتبر “فيلق القدس” الذراع الأجنبي لـ”الحرس الثوري” الإيراني، والذي شارك في معارك مختلفة بسورية، وارتكب انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما وثقت منظمات أممية وحقوقية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا