“حكومة الإنقاذ” تكشف تفاصيل مقتل وزير التعليم في إدلب (فيديو)

كشف وزير الداخلية في “حكومة الإنقاذ”، بمحافظة إدلب، أحمد لطوف، عن مجريات تحقيقات الأجهزة الأمنية التابعة لها بشأن قضية خطف ومقتل وزير التعليم في الحكومة، فايز الخليف.

وقال لطوف في تسجيل مصور، اليوم الأحد، إنه “بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، تلقينا معلومة من أحد مصادرنا، بوجود سيارة تحمل مواصفات سيارة الدكتور فايز الخليف في معرة مصرين، وقمنا بإرسال دورية إلى المكان، وتم التعرف على السيارة بأنها عائدة للدكتور”.

وأضاف لطوف أنه من خلال الأدلة والأدوات التي تم العثور عليها داخل السيارة، تم التعرف على مواصفات الشخص الذي كان يقودها، مشيراً إلى أنه “بعد البحث والتحري وربط المعلومات، تمكنا من تحديد هوية الشخص المذكور ومعرفة إقامته في مدينة إدلب، وإلقاء القبض عليه والعثور على مسدس بكاتم صوت”.

وعقب التحقيق معه اعترف بالتخطيط لعملية خطف الدكتور بالاشتراك مع شخص آخر في إدلب، والذي تم إلقاء القبض عليه أيضاً، حسب وزير الداخلية، الذي أكد العثور على أعداد كبيرة من مفاتيح السيارات التي قاموا بسرقتها.

كما اعترف الشخص الثاني بأنه أحد أفراد عصابة “تمتهن الخطف والسطو المسلح”، لطلب الفدية بالاشتراك مع أشخاص موجودين في ريف حلب الغربي.

وأكد لطوف أن وزارة الداخلية وجهت قوة تنفيذية، بالاشتراك مع الجهات الأمنية، إلى المنطقة وتم اعتقالهم جميعاً، إلى جانب ضبط أداة الجريمة التي قتل بها وزير التعليم، وهي مسدس من عيار 7 مليمتر.

كما قال وزير الداخلية، إن الأشخاص الذي تم اعتقالهم، اعترفوا بخطف وزير التعليم بـ”قصد المفاوضة عليه” (طلب الفدية)، و”عندما تعرف الدكتور على أحد الخاطفين، كونه يملك أرض زراعية بالقرب من منزله، ألغوا فكرة المفاوضة، وقرروا قتله لمنع فضح أمرهم، وذلك بعد عدة ساعات من خطفه”.

وأشار وزير الداخلية إلى تحويل الأشخاص إلى القضاء لمتابعة إجراءات التحقيق و”نيل جزائهم العادل”.

وكانت الفرق الطبية في إدلب قد عثرت قبل أيام، على جثة وزير التعليم والبحث العلمي في “حكومة الإنقاذ”، فايز الخليف، في إحدى الأراضي الزراعية بريف حلب الغربي.

جاء ذلك بعد أسبوع من اختطافه في أثناء خروجه من منزله في مدينة إدلب، متجهاً نحو مقر عمله في ريف حلب الغربي.

ويحمل الخليف إجازة في الهندسة الزراعية من جامعة حلب، وماجستير في العلوم الزراعية من جامعة القاهرة تخصص مبيدات.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا