خمس قضايا ركز عليها البيان الخليجي- الأمريكي بشأن سورية

ركز البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الأمريكي- الخليجي، على خمسة قضايا فيما يخلص الملف السوري.

وعقد في العاصمة السعودية، أمس الأربعاء، اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظرائه في دول مجلس الخليجي.

وحسب البيان الختامي، فقد تم التركيز على قضايا الشرق الأوسط وخاصة الملف الإيراني، واليمن والسودان والعراق والقضية الفلسطينية، إضافة إلى الحرب الأوكرانية.

وفي الشأن السوري أكد البيان على خمس قضايا، أولها “الالتزام بالتوصل إلى حل سياس بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

ورحب المجتمعون بسياسة “خطوة-مقابل-خطوة” التي اتفق عليها وزراء دول عربية مع نظام الاسد خلال اجتماع عمان الشهر الماضي.

القضية الثانية كانت التأكيد على دعم القوات الأمريكية وقوات التحالف في سورية، وإدانة “جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات”.

وكانت وثائق مسربة أمريكية، نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، كشفت بأن إيران تعمل على تدريب مقاتلين لاستخدام قنابل خارقة للدروع، لشن هجمات ضد القوات الأمريكية في شرقي سورية.

إيران تدرب قوات لمهاجمة القوات الأمريكية في شرق سورية

القضية الثالثة تمحورت حول اللاجئين السوريين، إذ تحدث البيان على ضرورة تهيئة “الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً بما يتفق مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.

كما رحب البيان بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، لتجديد تفويض مجلس الأمن لمدة 12 شهراً.

وأعربوا عن دعمهم لإدراج معابر باب السلامة والهوى والراعي، في قرار مجلس الأمن الذي سيصدر الشهر المقبل.

وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أعلنت أن بلادها ستطرح مشروع قرار أممي لإيصال المساعدات الإنسانية لسورية مطلع الشهر المقبل.

وينص مشروع القرار على منح تصريح إيصال المساعدات الإنسانية لسورية على مدار العام عبر ثلاثة معابر، هي باب الهوى وباب السلامة والراعي.

أما القضية الخامسة ، فقد ناقش المجتمعون فيها موضوع “المحتجزين تعسفياً والمفقودين على النحو الوارد في بيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254، وبالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية”.

وكان بيان عمان نص على “تعزيز التعاون لدفع جهود تبادل المخطوفين والموقوفين والبحث عن المفقودين وفق نهج مدروس مع جميع الأطراف والمنظمات الدولية المعنية بالتنسيق مع الحكومة السورية”.

وتأتي زيارة بلينكن إلى السعودية في ظل خلافات بين البلدين حول عدة قضايا بينها الملف الإيراني وخفض إنتاج النفط.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا