دبلوماسي أمريكي سابق يعلّق على مسيرات تأييد لـ”بوتين” في سورية

اعتبر الدبلوماسي الأمريكي السابق، “البيرتو ميغيل فيرنانديز”، أن مسيرات التأييد التي نظمتها حكومة الأسد، دعماً للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وللعمليات العسكرية التي يشنها في أوكرانيا، تُظهر أن مناطق النظام باتت “محمية روسية”.

مقطع الفيديو نشره “معهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام”، وحمل عنوان: “مظاهرات مؤيدة لروسيا في الجامعات السورية: تضامن مع روسيا ضد الإرهاب وحلف شمال الأطلسي”.

وعلق عليه “فيرنانديز” عبر تغريدة على تويتر، قائلاً: “بالنسبة لأولئك الذين ينتقدون الحلفاء الأمريكيين المهمين مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لعدم اتباعهم كل إملاءات أمريكية، هذا ما تبدو عليه الدولة العميلة بالحقيقية.. محمية روسيا بدمشق”.

وكان النظام السوري قد عمد إلى إجبار موظفين وطلاب جامعيين، على الخروج بالعديد من مسيرات التأييد لروسيا داخل مناطق سيطرته، ووزع على مئات المشاركين منهم صور “بوتين” والأعلام الروسية.

ومنذ اليوم الأول للغزو الروسي ضد أوكرانيا، نشر النظام سلسلة بيانات أبدى فيها موقفه الداعم للحرب، إذ اعتبر بشار الأسد، في اتصال مع “بوتين”، أن ما يحصل هو “تصحيح للتاريخ”.

كما عبر مسؤولو النظام، خلال الأيام الماضية، وأبرزهم المستشارة الإعلامية بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية، بشار الجعفري، عن دعم الغزو الروسي لأوكرانيا.

ونتيجة لذلك أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، “ميخائيل بوغدانوف”، خلال لقائه سفير النظام في موسكو رياض حداد قبل يومين، عن “امتنانه للموقف الحازم والمبدئي لسورية الداعم لإجراءات الاتحاد الروسي لحماية السكان المدنيين في دونباس”.

ووجه السفير الروسي في سورية، “ألكسندر يفيموف”، شكره للأسد وحكومته “لدعمهم الكامل لتنفيذ المهمة العسكرية الخاصة في أوكرانيا”. حسب تصريحاته التي نشرتها وكالة سانا التابعة للنظام يوم الأحد 19 مارس/ آذار 2022، وأضاف فيها: “هذا يدل على أننا في الطريق الصحيح”.

وكانت “غرفة صناعة دمشق وريفها“، نشرت قبل أسبوعين، صور الرئيس الروسي في شوارع العاصمة دمشق، وقالت عبر صفحتها في “فيسبوك”، إنه “لطالما وقفت روسيا قيادة وجيشاً وشعباً مع سورية، فإن اليوم هو الوقت الأنسب لإعلان صناعة دمشق وريفها وقفة تضامنية مع روسيا”

وتضمنت الصور، عبارات “النصر لروسيا” و”نحن ندعم روسيا” و”الحق يعلو”، وتُظهر بعض الصور الرئيس الروسي ووزير دفاعه ورئيس أركان جيشه، كما يظهر “بوتين” إلى جانب بشار الأسد.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا