دمار وإصابات.. قصف صاروخي يستهدف أحياء الباب بريف حلب

تعرضت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي لقصف بخمسة صواريخ “مجهولة المصدر”، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين، كحصيلة أولية.

وذكر شهود عيان من مدينة الباب في تصريحات لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين أن الصواريخ الخمسة استهدفت الأحياء السكنية، في محيط دوار السنتر وسط مدينة الباب.

وأضاف شهود العيان أن ثمانية مدنيين، بينهم أطفال أصيبوا جراء القصف، ونقلوا إلى مشفى الماجد في المدينة.

ولم يعرف مصدر الصواريخ حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في ظل ترجيحات أن مصدرها إحدى الراجمات الواقعة في المنطقة المشتركة بين “وحدات حماية الشعب” ونظام الأسد بين قريتي السكرية والعريمة بريف حلب.

في المقابل لم يصدر أي تعليق من جانب فصائل “الجيش الوطني”، الذي تخضع المدينة لسيطرته.

وكانت الباب قد تعرضت لقصف جوي في تموز / يونيو الماضي، من قبل مقاتلات حربية، قالت عدة مصادر عسكرية في ذلك الوقت إنها تتبع للقوات الجوية الروسية.

واستهدفت الغارات آنذاك محيط جامع الإيمان في مدينة الباب، ومحيط دوار الجحجاح وسط المدينة.

كما شهدت المدينة في شباط/ فبراير العام الماضي قصفاً جوياً روسياً، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.

وتعتبر الباب مع محيطها من المناطق المعروفة باسم “درع الفرات”، من المناطق الآمنة في الشمال السوري، كونها تُعتبر مناطق نفوذٍ لتركيا، ما جعلها مقصد آلاف النازحين والمهجرين في السنوات الثلاث الماضية.

وسبق وأن تعرضت المدينة لعدة تفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، أوقعت ضحايا مدنيين وقتلى عسكريين.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا