روايتان حول تفجير وسط دمشق استهدف سيارة عقيد بقوات الأسد

انفجرت عبوة ناسفة في سيارة أثناء سيرها على المتحلق الجنوبي في العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، وسط أنباء عن مقتل عقيد في قوات الأسد.

وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن التفجير أسفر عن إصابة شخصين بجروح، دون تحديد ما إذا كان الشخصان مدنيين أو عسكريين، مشيرة إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها “إرهابيون” في السيارة.

وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مشفى المجتهد وسط العاصمة دمشق، دون أنباء عن مقتل أحدهما.

إلا أن شبكات موالية قالت إن التفجير استهدف سيارة عقيد في قوات الأسد، المدعو حسام غياض، والذي قتل على الفور متأثراً بجراحه.

وينحدر غياض من قرية عين فيت في محافظة القنيطرة جنوبي سورية.

ولم يعلن النظام رسمياً عن مقتل أحد ضباطه في تفجير المتحلق الجنوبي، واكتفى إعلامه الرسمي بإعلان إصابة شخصين فقط، وكذلك لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة.

وشهدت الأشهر الماضية عمليات مشابهة استهدفت حافلات عسكرية لقوات الأسد في دمشق، كان آخرها في فبراير/ شباط الماضي، حين انفجرت عبوة ناسفة في حافلة مبيت عند دوار الجمارك في دمشق، ما أدى لمقتل عنصر من القوات، وإصابة 11 آخرين.

وكذلك انفجرت عبوة ناسفة بحافلة مبيت لقوات الأسد تحت جسر الرئيس وسط دمشق، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً كانوا بداخلها وإصابة آخرين.

وفي أغسطس/ آب الماضي، استهدف تفجير حافلة عسكرية بالقرب من “مساكن الحرس” التي يقيم فيها عناصر وضباط من قوات الأسد، قرب منطقة دمر بدمشق، ما أدى إلى مقتل شخص (سائق الباص) وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة.

وقال إعلام النظام حينها إن الانفجار ناجم عن “ماس كهربائي”، أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله واحتراق الحافلة بالكامل.

إلا أن تنظيم “حراس الدين”، المرتبط بتنظيم “القاعدة”، أعلن مسؤوليته عن التفجير مكذباً رواية النظام.

ويصنف تنظيم “حراس الدين” على لوائح الإرهاب، وكان قد تأسس في شباط/فبراير 2018 بعد أن تفكك الفرع الأصلي لتنظيم “القاعدة” في سورية، وشكل مع جبهة “أنصار الدين” و”جبهة أنصار الإسلام”،  “غرفة عمليات وحرض المؤمنين”.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا