مجزرة روسية في إدلب بعد يومين من “قمة طهران”

ارتكبت طائرة حربية روسية مجزرة بحق عائلة واحدة، تقيم في ريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.

وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم الجمعة، إنّ الطائرة استهدفت منزلاً سكنياً في محيط قرية الجديدة في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بأربع غارات جوية، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال.

وإضافةً إلى القتلى، أفاد المراسل بإصابة أكثر من 14 شخصاً، جراء الغارات الروسية.

وأشار إلى أنّ “فرق الدفاع المدني السوري تمكنت من انتشال الضحايا من تحت الأنقاض المنزل المدمّر بعد عدة ساعات من العمل”.

وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020، إلا أن خروقات قوات الأسد ومستمرة بحق المدنيين والمناطق المأهولة بالسكّان.

وتستهدف مدفعية قوات الأسد والطيران الروسي قرى وبلدات ريف إدلب بشكل متقطّع، ما يسفر عن مقتل وجرح مدنيين.

وأدى قصف مدفعي لقوات الأسد إلى مقتل سيدة، في السابع من يونيو/حزيران الماضي، في بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي.

ويأتي القصف الروسي الحالي بعد يومين من “قمة طهران” حول سورية، والتي جمعت رؤساء تركيا وإيران وروسيا، في إطار مباحثات “أستانة”.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثّق أكثر من ألفين و122 خرقاً منذ مطلع العام الجاري في منطقة شمالي غربي سورية، من روسيا وقوات الأسد و”قسد”.

وقال الفريق، إنّ “خروقات قوات الأسد وروسيا مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار دون وجود أي رادع لإيقاف تلك الهجمات المستمرة”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا