روسيا: قواتنا العسكرية باقية في سورية بالتنسيق مع النظام

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس إن قوات بلاده، باقية في سورية، وذلك بالتزامن مع تقارير تحدثت عن سحب موسكو لجزء من هذه القوات مؤخراً.

وقال لافروف، في حوار مع قناة “روسيا اليوم”، إن “القوات الروسية باقية في سورية لأنها موجودة هناك بطلب من حكومتها الشرعية”.

وأضاف أن أعداد القوات الروسية على الأرض، يتم تحديده من خلال المهام العسكرية.

وقال:”لم يعد هناك عملياً مهام عسكرية متبقية. لا تزال هناك مهام ضمان الاستقرار والأمن، ومن المهام العسكرية، تلك التي يحلها الجيش السوري بشكل مباشر بدعمنا”.

وأشار الوزير الروسي إلى إدلب التي تخضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، واعتبر أن موسكو لم تلاحظ “أي استفزازات من داخل إدلب ضد مواقع الجيش السوري وقواعدنا في سورية”.

وتحدث لافروف عن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما سماه “تشجيع الانفصالية بشكل مباشر” شرق الفرات، في إشارة إلى دعم “قوات سوريا الديمقراطية”.

وقال إن “الجيش الأمريكي، الذي احتل جزءاً كبيراً من الضفة الشرقية لنهر الفرات، ينشئ بشكل علني تشكيلات شبه دولة هناك، ويشجع الانفصالية بشكل مباشر،”.

ويأتي تصريح لافروف في ظل تقارير إعلامية، عن بدء  روسيا سحب قواتها العسكرية تدريجياً من سورية للقتال في أوكرانيا.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز العربية” عن مسؤول أمريكي قبل يومين قوله إن عمليات الانسحاب الروسية تشمل “آلافاً من وحدات المشاة وسلاحي الطيران والهندسة”.

وأضاف أن موسكو أبلغت نظام الأسد، بخطط الانسحاب بهدف “ملء الفراغ الروسي من خلال إرسال وحدات قتالية غير نظامية، منها ما هو تابع للحكومة وأخرى مدعومة من الحرس الثوري الإيراني”.

 كما تحدثت صحيفة “موسكو تايمز” المُعارضة، خلال الأسبوعين الماضيين، عن إقدام موسكو على “تقليص قواتها في سورية”، لمواجهة الضغوط العسكرية التي تتعرض لها في الأراضي الأوكرانية.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، التي تتخذ من هولندا مقراً لها، فقد “تم نقل العديد من الوحدات العسكرية من قواعد في جميع أنحاء البلاد إلى ثلاثة مطارات متوسطية، حيث سيتم نقلهم إلى أوكرانيا”.

وكانت أنباء تحدثت خلال اليومين الماضيين، عن انسحاب قوات روسية من بعض النقاط العسكرية في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي والشرقي، فيما أعلن الملك الأردني أن بلاده تخشى تعزيز النفوذ الإيراني في جنوبي سورية مع تقليص الجيش الروسي لنفوذه هناك.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا