ريف حلب.. مواجهات بين “فيلق وفصيل” تقطع طرق مدينة الباب

تشهد مدينة الباب في ريف حلب الشرقي مواجهات مسلحة، منذ ساعات صباح اليوم السبت، بين قوات تتبع لـ”الفيلق الثالث” من جهة وحركة “أحرار الشام – القطاع الشرقي” من جهة أخرى.

وقالت مصادر إعلامية من المدينة لـ”السورية.نت” إن المواجهات ماتزال مستمرة حتى الآن، وسط استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الطرفين.

وأوضحت أن المواجهات بدأت عندما شن “الفيلق الثالث” هجوماً على مقار “أحرار الشام” في مناطق: تل بطال شرقي أخترين وعبلة وعولان شمالي مدينة الباب.

وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها لاعتبارات أمنية: “جميع طرق مدينة الباب مقطوعة في الوقت الحالي، بينما هناك هدوء في المدينة. نأمل أن لا ينتقل القتال إليها”.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانب الطرفين المتحاربين حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وحاولت “السورية.نت” التواصل مع الناطق باسم “الجيش الوطني السوري” في ريف حلب، إلا أنه اعتذر عن التصريح “لأسباب عديدة”.

من جانبهم تحدث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن “الفيلق الثالث” سيطر على عدد من المقار التابعة لأحرار الشام في المناطق الثلاث بمحيط الباب، بينما اعتقل عشرات العناصر.

ويتصدر “الفيلق الثالث” فصيل “الجبهة الشامية”، والذي سبق وانخرط في مواجهات ضد “أحرار الشام – القطاع الشرقي”، في شهري أبريل ومايو الماضيين، على خلفية عملية انشقاق نفذها الأخير.

وأسفرت المواجهات حينها عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

وبقيت حالة التوتر قائمة إلى أن أعلن “أحرار الشام – القطاع الشرقي”، الشهر الماضي الانضمام إلى “هيئة ثائرون للتحرير”، وهي أحد أبرز مكونات “الجيش الوطني السوري” إلى جانب “الفيلق الثالث”.

ومنذ منتصف العام الماضي شهدت فصائل “الجيش الوطني” سلسلة من التحولات بين اندماج وانشقاق.

ورغم أن هذه الفصائل تنضوي جميعها تحت اسم “الجيش الوطني”، إلا أنها تفترق عن بعضها البعض بالانتماءات الداخلية، والمقسمة على فيالق وفصائل وهيئات.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا