ريف حماة.. مقتل متطوع في “الدفاع المدني” باستهداف مدفعي مباشر

قتل متطوع في “الدفاع المدني السوري”، إثر قصف مدفعي مباشر نفذته قوات الأسد على مركزٍ للأخير في ريف حماة الغربي.

وقال “الدفاع المدني” في بيان له، اليوم السبت إن المتطوع فيه “دحام الحسين” قتل وأصيب ثلاثة آخرين أحدهم بحالة حرجة، إثر القصف المدفعي لقوات الأسد وروسيا.

وأضاف الفريق الإنساني: “الاستهداف تم بشكل مباشر على مركز الدفاع المدني السوري في بلدة قسطون بريف حماة الغربي، وأدى القصف أيضاً لدمار المركز بشكل كامل”.

ومنذ قرابة شهر تنفذ قوات الأسد وروسيا ضربات صاروخية ومدفعية على قرى وبلدات متفرقة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي.

وإلى جانب ذلك تنفذ أيضاً الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على المناطق المذكورة، ما أسفر في الأيام الماضية عن مقتل العشرات من المدنيين.

ولا توجد مؤشرات واضحة عما ستكون عليه المرحلة المقبلة بالنسبة لوضع محافظة إدلب وخاصرتها الجنوبية المعروفة باسم مناطق “جبل الزاوية”، سواء باستمرار التصعيد الروسي أو توقفه.

في حين لم تعرف أسباب التصعيد حتى الآن، واللافت أنه يتبع فترة زمنية طويلة نسبياً من الهدوء على الجبهات.

ويأتي القصف أيضاً في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة للتصويت على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.

وفي بيان لها أمس قالت منظمة “الدفاع المدني” إن التصعيد العسكري لقوات الأسد على قرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهلِ الغاب ينذر بموجة نزوح جديدة نحو مخيمات الشمال، المهددة أساساً بكارثة إنسانية.

وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” قد وثق قبل أيام نزوح أكثر من 1800 مدني من المناطق المستهدفة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي.

وناشد “منسقو الاستجابة” في بيان له، في 12 من حزيران/يونيو الحالي الجهات المعنية بالشأن السوري للعمل على وقف خروقات النظام السوري وروسيا والتوقف عن استهداف الأحياء السكنية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا