سوريون يحيون ذكرى رحيل “حارس الثورة” ومنشدها عبد الباسط ساروت

أحيا سوريون اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثالثة لرحيل عبد الباسط الساروت، الذي يلقبه كثيرون بـ”حارس الثورة السورية”. 

وتفاعل عدد كبير من الناشطين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ذكرى رحيل الساروت، الذي يُعد أحد أهم أيقونات الثورة السورية.

وبعد مقتله خلال معارك مع قوات النظام بريف حماه قبل ثلاث سنوات، سلطت وسائل إعلام عربية ودولية، الضوء على حياته، وحجم التأييد له من السوريين المناصرين للثورة ضد نظام الأسد.

عبد الباسط الساورت من مواليد حمص، يناير/ كانون الثاني 1992، وكان قبل بدء الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، حارس مرمى في نادي الكرامة بمدينة جمص، ومن أوائل الرياضيين المنضمين إلى الحراك الثوري السلمي في مارس/ آذار 2011.

انضم بعد تسلّح الثورة السورية إلى فصائل الجيش الحر، وقاتل قوات النظام في حمص، ثم غادرها عام 2014، إثر اتفاق إجلاء مع النظام، الذي كان حاصر أحياء المدينة القديمة نحو عامين.

واشتهر الساروت الذي خسر والده و4 من أشقائه في القصف والمعارك بمدينة حمص، في غناء أناشيد عديدة للثورة السورية، وترددت في المظاهرات المناهضة للأسد، أبرزها “جنة جنة والله يا وطنا”، و”حانن للحرية حانن”.

فارق عبد الباسط الساروت الحياة، في 8 يونيو/ حزيران 2019، متأثراً بإصابته في إحدى المعارك ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، بعد سنوات قضاها بعيداً عن مسقط رأسه في حي البياضة بمدينة حمص، متنقلاً بين ريف حمص الشمالي وإدلب وريف حلب، ودفن في بلدة الدانا بريف إدلب، بعد تشييعه من قبل آلاف السوريين.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا