صواريخ تستهدف الباب بريف حلب.. وتضارب حول مصدر الإطلاق

تعرضت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي لقصف بالصواريخ، ما أسفر عن إصابة أكثر من 23 مدنياً، بحسب ما ذكرت منظمة “الدفاع المدني السوري” في بيان لها.

وتضاربت الأنباء حول مصدر إطلاق الصواريخ، ما بين المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومناطق سيطرة قوات الأسد.

ولم تتبن أي جهة عسكرية مسؤولية القصف حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

من جانبها قالت منظمة “الدفاع المدني” إن القصف الصاروخي “مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شرقي حلب”.

وأضافت، اليوم الجمعة: “في أثناء استجابة فرقنا لإسعاف المدنيين تعرضت للاستهداف المزدوج دون وقوع إصابات”.

وأوضحت مصادر إعلامية لـ”السورية.نت” أن الصواريخ سقطت وسط مدينة الباب، في منطقة حيوية مكتظة بالسكان.

ورجحت ارتفاع حصيلة الإصابات، مشيرة إلى وجود حالات خطرة بينها.

وتعتبر مدينة الباب بوابة مناطق “درع الفرات” في ريف حلب الشرقي، وسبق وأن تعرضت لقصف صاروخي وجوي من قبل قوات الأسد وروسيا.

كما تتعرض بين الفترة والأخرى لقصف بالقذائف الصاروخية من مناطق تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

ويأتي القصف الصاروخي بعد ساعات من مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين، أحدهما متطوع في “الدفاع المدني السوري” في قرية حزوان قرب مدينة الباب شرقي حلب.

وقال “الدفاع المدني” في بيان له إن الضحايا سقطوا إثر قصف مباشر بصواريخ موجهة حرارياً مصدرها مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام السوري.

وأوضح البيان: “استهدف الصاروخ الأول سيارة رافعة تستخدم في صيانة الشبكة الكهربائية، وعند وصول سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني السوري تم استهدافها بصاروخٍ أدى لاحتراقها”.

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية قصف مواقع تابعة لـ”قسد” عقب مقتل المدنيين، جراء الهجوم الصاروخي.

وذكرت الوزارة في بيان عبر “تويتر”، الخميس أن “التنظيم الإرهابي استهدف رافعة مدنية تحمل حاوية صاروخ مضاد للدبابات وسيارة إسعاف كانت في طريقها للمساعدة في منطقة عملية درع الفرات”.

وتقع مدينة الباب على الطريق الواصل بين مدينة حلب ومدينتي الرقة والحسكة، مروراً بمدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد”.

وتعتبر من كبرى المدن التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري”، وتديرها “الحكومة السورية المؤقتة”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا