طائرة مساعدات من الإمارات إلى دمشق.. ماذا تضم؟

وصلت طائرة مساعدات إلى دمشق، صباح اليوم الخميس، قادمة من دولة الإمارات، بحسب ما أعلن إعلام النظام الرسمي.

وذكرت وكالة  أنباء النظام “سانا”، أن طائرة إماراتية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية وصلت إلى مطار دمشق الدولي، فجر اليوم، في إطار المساعدات المقدمة لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”.

وتضم المساعدات تجهيزات طبية خاصة بالتصدي للفيروس، إلى جانب مواد غذائية أساسية مقدمة من الحكومة الإماراتية.

تزامن ذلك مع الارتفاع الكبير بوتيرة الإصابات اليومية بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام، حسبما أفادت مصادر أهلية لموقع “السورية نت”، وسط الحديث عن عدم جاهزية المستشفيات لاستقبال المزيد من المصابين.

إذ سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام ما لا يقل عن 19 ألفاً و761 إصابة بالفيروس، توفي منها 1342 حالة، فيما تشير التوقعات إلى أن الأرقام أكبر من ذلك بكثير، على اعتبار وجود إصابات لم تراجع المستشفيات، وبالتالي لم تُسجل لدى وزراة الصحة.

وكان مدير الجاهزية والاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، توفيق حسابا، قال في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، إن الفيروس الآن هو في مرحلة “تسطح الذروة”، داعياً إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية.

يُشار إلى أن المساعدات الإماراتية المقدمة للنظام، اليوم، ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن أرسلت الإمارات مساعدات طبية، في أغسطس/ آب الماضي، لمواجهة فيروس “كورونا”، وتضمنت حينها أدوية ومواد تعقيم ومواد اختبار خاصة بالفيروس.

كما أرسلت قافلة مساعدات مماثلة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تشمل 22 طناً من الأدوية والمواد الطبية، سيّرتها هيئة “الهلال الأحمر الإماراتي” بالتنسيق مع جمعية “الهلال الأحمر السوري”.

وتأتي تلك المساعدات عقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، مع رأس النظام السوري، بشار الأسد، في مارس/ آذار 2020، وبحثا خلاله تداعيات انتشار “فيروس كورونا”، إلى جانب قضايا ثنائية.

اتصالٌ بين بن زايد والأسد..مصادر لـ”السورية.نت”: استياءٌ بواشنطن

وقال بن زايد في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، “بحثت هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية”.

يُشار إلى أن الإمارات أعادت افتتاح سفارتها في دمشق، في ديسمبر/ كانون الأول 2018، كأول دولة عربية، تُلغي “تجميد” مقعد سورية في الجامعة العربية، الذي اتخذه مجلس الجامعة في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2011.

وجاء ذلك في وقت أبدت دول خليجية عدة، بينها البحرين، انفتاحاً على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، لكن الولايات المتحدة كبحت هذا الانفتاح حينها.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا