عفرين..”مركز عمران” و”المستقلين الكرد السوريين” يبحثون بجلسة حوارية تطورات المشهد السوري

بدعوة من “رابطة المستقلين الكرد السوريين”، وبالتعاون” مع “مركز عمران للدراسات الاستراتيجية”، عُقدت في مدينة عفرين، أمس السبت، جلسة حوارية، بحثت تطورات المشهد السياسي السوري، وتحديات الواقع المحلي.

وأدار الجلسة التي حاضر فيها المدير التنفيذي لـ”مركز عمران”، الدكتور عمار قحف، ومدير البحوث في المركز، معن طلّاع، القيادي في “رابطة المستقلين الكرد السوريين” أزاد عثمان، بحضور 22 شخصية مدنية، إذ تم استعراض وتشريح الواقع السياسي في ظل المتغيرات المتعاقبة على الملف السوري.

واستعرضت الجلسة في البداية، تطورات المشهد السوري، وما تخللها من مفاوضات وتداخلات دولية وإقليمية، وتغيير المطالب والأولويات، انتهاءً بضرورة البحث عن مُخرجات وطنية.

وأوضح مدير البحوث في مركز عمران، معن طلاع، لـ”السورية. نت” أن الهدف من الجلسة هو “رسم الإطار العام للمشهد السياسي وتحولاته، ونقاش السيناريوهات والوقوف على أهم التحديات المحلية بعموم سورية”.

من جهته قال مدير مكتب “رابطة المستقلين الكرد السوريين” بعفرين وعضو مجلس عفرين المحلي، آزاد عثمان لـ”السورية. نت”:”كلنا نعلم ما يعانيه وطننا من قتل وتشرد وسجون وتدمير في البنى والاقتصاد، وكله بسبب ممارسات هذا النظام المجرم الفاسد، الذي رهن سورية لإيران وروسيا تحدياً لرغبة الشعب في الحرية والتغيير نحو وطن حر وعادل”.

وأضاف أن “متابعة الخط البياني لمجريات النضال الثوري في وطننا، توضح تراجعاً كبيراً على المستوى العسكري والسياسي، لصالح الأداة العسكرية الروسية، والتي تصب في خدمة النظام واتباعه، ويلاحظ تراخي في الموقف الأمريكي اتجاه حسم الملف السوري”.

واعتبر أن ذلك “أدى إلى بث شعور اليأس في الخطاب الشعبي للمواطن البسيط المقهور، ونحن نعتقد أنه من واجبنا جميعاً البحث عن أساليب جديدة لإحياء روح التفاؤل من جديد، والضغط على المعارضة لتصحيح المسار، بما يخدم المبادئ التي ثار من أجلها شعبنا السوري”.

وأكد أن ذلك لن يتم إلا بتفعيل الحراك الثقافي والسياسي “ويبدأ في القاعدة الجماهيرية للثورة، وممكن أن تنتج مسودة مشروع وطني إنقاذي”، معتبراً أن الرسالة المراد إيصالها من الجلسة الحوارية، هو إعادة “التآلف بين مكونات الشعب السوري على أساس الاحترام المتبادل، والبحث بشكل جماعي عن حلول للخروج من حالة اليأس ودعم الحراك السياسي والسلمي للثورة”.

وانقسم المجتمعون في الجلسة حسب عثمان، إلى قسمين؛ الأول “مرحب بالجلسة لأنها تناقش موضوع وطن”، والثاني “يرغب في مناقشة الوضع المحلي وخاصة ما يخص الانتهاكات وكيفية توفير الأمان في المنطقة”.

مشاركة الأمين العام للاتحاد النسائي وممثلة عن المكتب التعليمي بجلسة حوارية بعنوان " تطورات المشهد السياسي وتحديات الواقع…

Gepostet von ‎الاتحاد النسائي فرع حلب‎ am Samstag, 26. September 2020

وحضر الجلسة الأمين العام لـ”الاتحاد النسائي العام فرع حلب”، وممثلة عن المكتب التعليمي في الاتحاد، وشخصيات أخرى ممثلة لمنظمات مجتمع مدني، في شمال غرب سورية.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا