صواريخ النظام وغارات روسية تستهدف مخيماً للأرامل و”قاح” قرب الحدود التركية

استهدف الطيران الروسي بسلسلة ضربات، اليوم الأربعاء، مناطق في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود التركية، بالتزامن مع قصفٍ مدفعي نفذته قوات الأسد.

وقال مراسل “السورية نت” في إدلب، إن قصفاً صاروخياً مصدره قوات الأسد، استهدف مخيم “شام الخير” للأرامل، قرب بلدة ترمانين شمالي إدلب، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 10 أشخاص كحصيلة أولية.

وأضاف أن القصف الصاروخي تبعه قصف جوي بطائرة روسية استهدفت جبل قرية صلوة وقرية قاح شمالي إدلب، المتاخمة للأراضي التركية.

وقالت فرق “الدفاع المدني السوري” إن طفلاً قتل وأصيب أربعة أطفال آخرون وامرأة، جراء قصف مدفعي من قوات النظام، اليوم الأربعاء، بقذائف مدفعية موجهة بالليزر (كراسنبول) استهدفت مخيماً للأرامل بريف إدلب الشمالي.

وتداول ناشطون صوراً ومقاطع مصورة قالوا إنها لطائرات روسية، أثناء تنفيذها غارات بالقرب من مخيم للأرامل والأيتام، وسط حالة من الذعر أصابت قاطنيه، وأدت إلى نزوحهم إلى الأراضي الزراعية المجاورة.

بعد سرمدا.. قوات الأسد تستهدف موقعاً حيوياً في إدلب

من جانبها، قالت إذاعة”شام اف ام” الموالية للنظام، إن طيران الأخير الحربي بالاشتراك مع الطيران الروسي، استهدف بسلسلة غارات مواقع تابعة لـ “المجموعات المسلحة” على محوري صلوة وقاح بريف إدلب الشمالي.

وزعمت أن القصف أسفر عن “تدمير أربعة مقرات عسكرية ومقتل وإصابة عدد من المسلحين”.

ويأتي ذلك التصعيد عقب يومين من استهداف قوات الأسد مدينة الدانا شمالي محافظة إدلب، وقبلها طريق “سرمدا ـ باب الهوى” الحيوي.

وتعتبر مدينة الدانا مركزاً حيوياً في شمالي غربي سورية، فضلاً عن أنها تجمعٌ لمراكز تجارية ومنشآت طبية ومقار للعديد من المنظمات الإغاثية وغيرها.

وتتذرع روسيا بالقصف الجوي بأنه يستهدف مقار عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، إلا أن منظمات إنسانية وثقت استهداف تجمعات مدنيين في المنطقة.

تفاصيل اللحظات الأولى وما بعدها..كيف عاشت سرمدا يوم المجزرة؟

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا