في أكبر ضربة منذ أشهر.. مقتل 26 عنصراً لنظام الأسد غربي حماة

قتل 26 عنصراً من قوات الأسد، جراء هجوم مباغت شنته تشكيلات جهادية، صباح اليوم الأحد، على موقع لهم في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي.

ونعت شبكات موالية لنظام الأسد عبر “فيس بوك”، اليوم، العناصر،  وقالت إنهم قتلوا “في أثناء تصديهم للهجوم الإرهابي الغادر في قرية طنجرة بسهل الغاب”.

ومن بين القتلى ضابطان هما: الملازم أول محمد قدورة والملازم توفيق صارم، أما بقية العناصر فهم من المجندين في قوات الأسد، بحسب رصد “السورية.نت”، لصفحات موالية، في “فيس بوك”.

ويعتبر مقتل العناصر الـ26 أكبر ضربة تتلقاها قوات الأسد، منذ أشهر، ولاسيما أنها الأولى بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، في مدينة موسكو، بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين.

ومع ساعات صباح اليوم الأحد، أعلنت “غرفة عمليات وحرض المؤمنين” في بيان، هجومها على مواقع قوات الأسد في محور سهل الغاب بريف حماة، وسيطرت على قرية طنجرة وعدة نقاط أخرى في السهل، إضافة إلى قتل وجرح العديد من الميليشيات.

كما أعلنت استهداف قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، بعدة صواريخ “غراد”، مشيرة إلى تحقيق إصابات مؤكدة.

شهداء الجيش العربي السوري الأبطال الذين تصدوا لهجوم إره ابي غادر اليوم في قرية طنجرة بسهل الغاب :1_الشهيد البطل…

Posted by ‎اللاذقية الآن‎ on Sunday, May 10, 2020

وتشكلت “عرفة عمليات وحرض المؤمنين” في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وتضم كلاً من فصائل: “تنظيم حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”، التي توصف بـ”الجهادية”، إلا أن فصيل “أنصار التوحيد” أعلن خروجه منها الأسبوع الماضي.

ورفضت “التشكيلات الجهادية”، التي تُحسب على تنظيم “القاعدة”، وتُصنف على “قوائم الإرهاب”، إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، الاتفاق التركي- الروسي في إدلب.

في المقابل، استمرت قوات الأسد بخرقها لوقف إطلاق النار، من خلال قصفها المتكرر على عدة مناطق في ريف إدلب، إضافة إلى محاولات متكررة بالتسلل.

وحاولت قوات الأسد، أمس السبت، التقدم على محور قريتي معارة عليا في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، إلى جانب محاولة في جبل شحشبو جنوبي إدلب.

كما قصفت بالمدفعية والصواريخ بلدات كنصفرة وكفرعويد ومحيط البارة والفطيرة وسفوهن وفيلفل بريف إدلب الجنوبي، ومعارة عليا ومجيرز وآفس شرق إدلب.

ولم يصدر أي رد من قبل الضامنين للاتفاق حول خروقات اليوم، حتى إعداد التقرير، وخاصة من قبل تركيا الملزمة بضبط هذه التشكيلات بحسب الاتفاق.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا