قانون أمريكي يلاحق “مخدرات الأسد” ويسميه “زعيم عصابة”

يصوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على مشروع الميزانية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، الذي يتضمن استراتيجية تعطيل تجارة المخدرات لدى النظام السوري.

وقال المستشار السابق للمجلس السوري الأمريكي، محمد غانم، إن “مشروع قانون مكافحة إنتاج الكبتاغون والاتجار به في سورية، ثُبت في الصيغة النّهائية لمشروع قانون موازنة وزارة الدفاع”.

وأضاف غانم، عبر صفحته في “فيس بوك“، أن التصويت على مشروع القانون سيجري في مجلس النواب، اليوم الخميس، بعدها سيجري التّصويت في مجلس الشّيوخ على ذات المادة دون تغيير.

من جانبه أكد الكاتب السوري المعارض، أيمن عبد النور، أن مشروع القانون أقر نهائياً بالتوافق بين لجنتي القوات المسلحة بمجلسي النواب والشيوخ.

وتوقع عبد النور توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للقانون قبل نهاية العام الجاري.

وأشار إلى أن “المتبني الرئيسي لمشروع القانون هو عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري فرنش هيل”.

ووصفت منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومطمئنة” القانون، بأنه خطوة أولى رائعة.

وأكدت أنه سيكون “من الضروري قطع قدرة نظام الأسد على الاتجار بهذه المخدرات غير المشروعة”.

ويسمي مشروع القانون رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأنه “زعيم عصابة مخدرات”، وأن شبكة المخدرات التي يديرها هي خطر على الأمن الدولي.

ويعتبر مشروع القانون، أن تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تهديداً أمنياً عابراً.

 ويطالب الوكالات الأمريكية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سورية.

كما يقدم مشروع القانون الدعم للدول الحليفة لأمريكا في المنطقة، التي تواجه عمليات تهريب المخدرات إلى أراضيها وخاصة الأردن ودول الخليج العربي.

وكان عضو مجلس النواب الأمريكي، فرنس هيل، قال في سبتمبر/ أيلول الماضي:”إذا لم نعمل مع شركائنا المتشابهين من أجل إعاقة تجارة المخدرات التي يمارسها النظام، فإن الأسد سيضيف إلى نفسه لقب (ملك المخدرات) إلى لقبه السابق المعترف به عالمياً وهو ملك القتل الجماعي”.

 وكانت تقارير صدرت من قبل مجلات وصحف عالمية، خلال الأشهر الماضية، أكدت تحول سورية إلى “دولة مخدرات”، تُشكل أقراص الكبتاغون صادرها الرئيسي.

ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز”، العام الماضي، سورية بأنها “امبراطورية المخدرات” التي تزدهر على أنقاض الحرب.

وكشف تحقيق للمجلة الألمانيةدير شبيغل، في يونيو/ حزيران الماضي، عن تورط وحدات عسكرية ومقربين من رأس النظام، بشار الأسد، بتصنيع وتهريب المخدرات إلى دول عدة.

وقالت المجلة، إن “القيمة الإجمالية لشحنات المخدرات بلغت 5.7 مليارات دولار على الأقل عام 2021، أي ما يفوق الصادرات السورية القانونية بأضعاف كثيرة.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا